قررت المطربة السورية أصالة نصرى تأجيل ألبومها الغنائى الجديد الى موسم عيد الفطر المقبل، بعد أن كان مقررا طرحه فى 15 مايو الجارى وهو نفس يوم ميلادها. وتعود أسباب التأجيل الى سوء أحوال سوق الكاسيت واضطراب الاوضاع السياسية فى المنطقة العربية بالكامل، اضافة الى اشتعال حدة الاحتجاجات فى بلادها سوريا، وهو الامر الذى ترفض أصالة أن تتجاهله، ودخلت بسبب انتقادها للرئيس بشار الأسد، ورفضها قمع المتظاهرين فى معارك شرسة مع النظام السورى، والموالين للرئيس السورى، بالإضافة إلى أسرتها متمثلة فى شقيقها أيهم نصرى الذى تبرأ منها وقرر أن يلاحقها قضائيا، واتهمها بأنها تهاجم النظام السورى لعلاقات تربطها برجال أعمال خليجيين دفعوها لذلك، وتابع اتهاماته لشقيقته قائلا: أصالة ناكرة للجميل، فقد نسيت فضل الرئيس السورى الراحل حافظ الأسد على عائلتنا بالكامل. وفى غضون ذلك قابلت كثير من وسائل الإعلام السورية تصريحات أصالة عن الرئيس السورى بامتعاض شديد، ورددت كلمات تقلل من شأن المطربة السورية، بينها «أن أصالة باعت وطنها مقابل حفنة من الدولارات، ونسيت أن الأوطان لا تباع ولا تشترى بالمال»، كما وصفت أصالة بأنها تركب الموجة خاصة أنها لم تكشف عن موقفها تجاه الثورة من بدايتها، وردا على ما وصفته «بتمثيليات الأسد» قاصدة لقاء الفنانين السوريين بالرئيس بشار الأسد، توجهت إليها وسائل الإعلام السورية متسائلة: هل كنت تمثلين خلال 30 سنة؟. أيمن الذهبى الزوج السابق لأصالة وجد حالة الصراخ والهجوم على المطربة السورية فرصة ليتشفى منها، وتساءل مع الإعلامى اللبنانى طونى خليفة فى برنامج «للنشر»: لماذا لم تصدر أصالة بيانا مماثلا عما حدث فى دولة البحرين من احتجاجات تم قمعها بالقوة، وأجاب بنفسه قائلا: لأنها تحمل الجنسية البحرينية. ثم ذكر الذهبى طليقته بأنها كانت تتملق نظام الأسد دائما، وغنت كثيرا للرئيس الراحل حافظ الأسد. كانت أصالة قد انتهت من تصوير مجموعة من حلقات برنامج «صولا» الأول لها فى عالم التقديم التليفزيونى، قبل أن تعلن عن توقف نشاطها الفنى تماما، وتستعد حاليا لاستقبال طفلين «توءم» من زوجها المخرج طارق العريان خلال يومين، وقد حدد لها الطبيب المعالج غدا الجمعة موعدا للوضع.