تبدأ الشركة المصرية للاتصالات تعميم برنامج جديد لتأمين غرف التفتيش فى جميع سنترالاتها بالمحافظات، للحد من عمليات سرقة الكابلات الأرضية، وذلك بالتعاون مع شركة كويك تيل، وتم تجربة البرنامج فى سنترال حلوان لتحديد مدى فاعليته، ولم تكشف الشركة بعد عن حجم تكلفة المشروع. ومن جهة أخرى، تقوم الشركة فى الفترة الحالية بتحضير مجموعة عروض ترويجية تنطلق بها الشهر المقبل، حيث تدرس من جهة تعميم عرض التخفيض فى تكلفة التركيب إلى النصف فى محافظات الوجه البحرى بعد أن لاقى إقبالا كبيرا فى الوجه القبلى، كما تدرس اقتراحا آخر بطرح دقائق مجانية تساوى قيمة الاشتراك الشهرى، كما تدرس عروضا أخرى تستهدف بها فئة الشباب، وهى المرة الأولى التى تستهدف فيها الشركة فئات معينة ضمن خطط ترويجها. وكانت الشركة قد أعلنت مؤخرا إعفاء جميع العملاء المتأخرين فى دفع فواتير التليفونات الأرضية من دفع المصروفات الإدارية أو ما يطلق عليها غرامات التأخير المترتبة على عدم سداد الفاتورة التليفونية خلال الفترة الماضية، بشرط السداد قبل نهاية شهر يونيو. وصرح المهندس عقيل بشير رئيس مجلس إدارة المصرية للاتصالات «بأنه يمكن للعميل أن يقوم بسداد أصل الفواتير المتأخرة المستحقة عليه دون دفع غرامات تأخير أو نقد أو بنظام التقسيط المعمول به فى الشركة من خلال هذا العرض، على أن يبادر المشتركون المتأخرون بدفع أصل الفواتير دون المصروفات الإدارية قبل 30 يونيو». مؤكدا أنه بعد انتهاء المهلة سيتم تطبيق القواعد المقررة للتعامل مع حالات سداد الفواتير وفقا لما هو مطبق بالشركة المصرية للاتصالات، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية مع العملاء الذين لم يسددوا مستحقات المخالفين لشروط التعاقد. حيث سيتم تقليص فترة السماح التى يظل فيها التليفون للاستقبال لتصبح 3 أشهر فقط بدلا من 9 أشهر فى حالة عدم دفع الفاتورة، وبالتالى فإن المواطن سيكون أمامه فرصة لمدة 40 يوما لسداد الفاتورة بدون غرامات، كما هو معمول به حاليا ثم يتبعها 20 يوما كفترة يتم فيها فرض غرامة تأخير سداد بنسبة 1.5% من إجمالى الفاتورة بحد أدنى 10جنيهات، ثم يتبعها شهر واحد فقط سماحا للاستقبال فقط، يعقبه قطع الحرارة عن التليفون. وعلمت «الشروق» أن هناك أكثر من 500 ألف مشترك لم يسددوا فواتير هواتفهم الأرضية، أنذرتهم الشركة المصرية للاتصالات بإمكانية قطع الخطوط إذا لم يسددوا.