شهدت جامعة الأزهر مناقشة أول رسالة ماجستير بعد الموافقة على تحويل قسم الصحافة والإعلام بكلية اللغة العربية إلى كلية إعلام مستقلة، وفقًا لقرار الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهي أيضًا الرسالة الأولي التي تناقش بعد أحداث ثورة 25 يناير. حصل خلالها الباحث إسلام عبد الرءوف، المعيد في كلية إعلام الأزهر، على درجة الماجستير في الإذاعة والتلفزيون بتقدير "ممتاز"، وقد استمرت مناقشة الرسالة وعنوانها: "تأثير الفضائيات العربية في توعية الشباب بقضايا حقوق الإنسان" دراسة ميدانية على عينة من شباب الجامعات المصرية، لأكثر من خمس ساعات، وتأتي أهمية هذه الدراسة أنها تعرض لعلاقة وتأثير الفضائيات العربية على تراكم المعرفة لدى الشباب، وإشراكهم في العمل السياسي، وتوعيتهم بما تكفله مواثيق حقوق الإنسان، وإدراك حرية الرأي والتعبير، وحرية تكوين الأحزاب، وغيرها من الحقوق والحريات العامة. ولعب الحظ دوره مع الباحث، بحيث تضمنت رسالته نفس الأسباب التي من أجلها قامت ثورة الشعب المصري المجيدة في 25 يناير، ومدى تناول الفضائيات العربية لهذه الأسباب، وتأثيرها في الشباب المصري، هذا وقد تمثلت الفضائيات محل الدراسة في قنوات (التلفزيون المصري الفضائية، الحياة، المحور، ودريم). الجدير بالذكر، أن لجنة المناقشة والحكم مكونة من الأستاذ الدكتور شعبان شمس، أستاذ وعميد كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، والأستاذ الدكتور عرفة أحمد عامر، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بالكلية، وأشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور محيي الدين عبد الحليم، أستاذ الصحافة والإعلام بالكلية، والأستاذ الدكتور محمود أحمد حماد، أستاذ الإذاعة والتليفزيون المساعد بالكلية.