أكد بيتر لونج الرئيس التنفيذي للشركة توي ترافل أكبر شركة سياحة في أوروبا، أن الشركة قامت بتعديل برامجها بعد الثورات العربية في تونس ومصر في جميع الأسواق لمواكبة التحول في الطلب لوجهات بديلة منها إسبانيا واليونان وتركيا. وقال لونج "مرونة نموذجنا في العمل مكنتنا من الاستجابة السريعة لتخفيف أثر الأحداث في شمال أفريقيا في موسم الصيف القادم". وأكدت توي ترافل أنها على الطريق لتحقيق توقعاتها لنتائج العام بكامله إذ عوضت زيادة الطلب على وجهات بديلة أثر الاضطرابات في مصر وتونس. وقالت الشركة المدرجة على مؤشر فايننشال تايمز 100 والتي تملك حصة الأغلبية فيها مجموعة توي ايه.جي الألمانية اليوم الثلاثاء، إن التعطل بسبب الاضطرابات في مصر وتونس خفض أرباحها في النصف الأول من العام بنحو 29 مليون جنيه استرليني (47 مليون دولار) بالمقارنة مع توقعاتها بأن تنخفض الأرباح بثلاثين مليون جنيه استرليني. وبالنسبة للنصف الثاني تتوقع توي ترافل أن تتمكن من تعويض الأثر بالكامل بزيادة مبيعاتها من العطلات لوجهات بديلة. وفي المقابل قالت شركة توماس كوك المنافسة أمس الاثنين، إن أثر الاضطرابات في العالم العربي جاء أسوأ مما كان يعتقد. وارتفع سهم توي ترافل 0.6 بالمائة إلى 245.1 بنس في الساعة 0730 بتوقيت جرينتش وكان السهم قد انخفض 13 بالمائة منذ يناير.