أكد ناشطون في بيان، اليوم الأحد، أن عدد قتلى التظاهرات التي شهدتها سوريا يومي الجمعة والسبت الماضيين، ارتفع إلى 120، متهمين السلطات السورية بقتل المتظاهرين العزل والاستهانة بحرمة الأموات بإطلاقها النار على مواكب التشييع. وأوردت "لجنة شهداء ثورة 15 آذار"، التي تحصي ضحايا قمع الحركة الاحتجاجية في سوريا، في بيان، أسماء 13 قتيلا جديدا سقطوا أول أمس الجمعة، منهم 4 في دمشق وريفها، و3 في حمص (وسط)، و6 في مدينة حماة (وسط)، بالإضافة إلى 82 شخصا، أكدت أنهم قتلوا الجمعة الماضية، في عدد من المدن والقرى السورية، موضحة أن هذه الحصيلة يمكن أن ترتفع. كما ذكرت أسماء 25 قتيلا سقطوا، أمس السبت، بنار رجال الأمن، أثناء مشاركتهم في تشييع المتظاهرين الذين اسشتهدوا الجمعة. وأضافت أن 18 منهم قتلوا في درعا (جنوب)، وواحد في حمص، وستة في دمشق وريفها، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى ليومي الجمعة والسبت الى 120 شخصا. وأسفرت موجة الاحتجاجات التي شهدتها سوريا عن مقتل 348 شخصا على الأقل منذ 15 مارس، بحسب إحصاء، أعدته وكالة فرانس برس.