قررت إدارة مستشفى المطرية بالقاهرة إغلاق قسم الاستقبال، لحين تأمين الأطباء والعاملين بالمستشفى، بعد تعرض أحد الأطباء بمستشفى المطرية للاعتداء وإصابته إصابات بالغة. صرح بذلك الدكتور حمدي طبل، رئيس قسم الاستقبال بمستشفى المطرية ل"الشروق"، حيث أكد أن إدارة المستشفى قررت إغلاق القسم، مساء أمس الاثنين، بعد تعرض القسم للاعتداء من قبل أهالي أحد المرضى، بعد نشوب مشاجرة كبيرة بين عائلتين أمام المستشفى، أصيب فيها أحد الأفراد، وتم نقله إلى قسم الاستقبال، فقامت العائلة الأخرى بالهجوم على المستشفى والأطباء والممرضين بالأسلحة البيضاء لقتل المصاب، وحاول الأطباء التصدي لهم فأشهروا السيوف في وجوههم، وأصابوا أحد الأطباء في قسم النساء والتوليد. وأضاف طبل: "اتصلنا بالشرطة والجيش ولم يأت إلينا أحد إلا متأخرًا، وحتى الآن لم نر أي تأمين كافٍ يحمينا من البلطجية"، ونوه قائلاً: "الشرطة والجيش بيطبطبوا علينا بس مش عارفين يحمونا". وفي سياق متصل، أكد الدكتور مجدي خلف، نائب مدير مستشفى المطرية، أنه حتى الساعة الواحدة مساء أمس الاثنين لم تتوفر أي قوة لتأمين المستشفى، وشدد على أن "المستشفى يعمل بكامل قوته. حتى أطباء قسم الاستقبال ما زالوا يمارسون عملهم. لكننا لم نفتح القسم إلا في حالة توفير التأمين المناسب، لأن حياة الأطباء والتمريض والمرضى هي الأهم لدينا".
