أعلن محمد عبدالسلام محجوب وزير التنمية المحلية أن الخطة الشاملة لمصر 2050 والمنبثق منها 2020 تتضمن العديد من المخططات المهتمة بإصلاح الوضع العمرانى للنيل بما يكفل لكل المواطنين حق رؤيته والاستمتاع به. مشيرا إلى مشروع إنشاء محور من النيل إلى شارع جامعة الدول العربية ليفتح مجال رؤية للهرم. والذى أصبح جاهزا للتنفيذ، معلنا الانتهاء منه بعد 3 سنوات، وكذلك تفعيل عدد من المشاريع تقوم بها كل من وزارتى النقل والإسكان لإنشاء محاور مرورية تخفف الضغط على كورنيش النيل، مشيرا إلى تفكير الحكومة فى إنشاء نفق يمر تحت مجرى النهر، وبذلك يمنع سير جميع السيارات للسير على الكورنيش. وقال خلال اجتماع شعبة الفنون والآداب والإعلام بالمجالس القومية المتخصصة لمناقشة وضع القاهرة والنيل فى إطار التنسيق الحضارى. إن هناك عددا من الضوابط البنائية والتنسيقية الخاصة بالمبانى الواقعة على ضفاف النيل بما فى ذلك التنسيق بين الأحياء الإدارية والمحافظات، التى تقع فى زمام هذه المنطقة. وأشار إلى صدور قرار مجلس الوزراء الخاص بالتعامل مع كل الجزر النيلية كمحمية طبيعية. وذكر أنه سيتم نقل كل السجون خارج الكتلة السكنية من خلال خطة محددة من قبل وزارة الداخلية. وشهد الاجتماع اقتراحا من الدكتور أحمد مرسى الأستاذ بكلية الآداب لإعادة عيد وفاء النيل خلال شهر اغسطس، حتى يخرج جميع المصريين لتنظيف النيل وإعادته كمصدر للبهجة والسعادة، كما كان فى مصر القديمة. وهو الاقتراح الذى أشاد به كل من وزيرى التنمية المحلية والرى، وأكدا أنه ستتم مناقشة الأمر خلال أقرب اجتماع وزارى لبحث كيفية تنفيذه، متسائلين: «متى يعود طقس إلقاء عروسة فى النهر مرة أخرى؟». واعتبر الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى والموارد المائية أن التعدى على أرض النيل سلوك انتحارى، لافتا إلى التعديات على أرض النيل. مشيرا إلى أن هناك دورا قويا تلعبه الوزارة لحماية نهر النيل من التعديات المختلفة بداية من التلوث والحفر والردم وصولا إلى البناء على ضفاف النهر بما يشكل تشويها للمنظر العام، معلنا أنه تم الانتهاء من حصر مخالفات القاهرة الكبرى منذ 3 أسابيع.