أغلق مؤشر نيكي القياسي دون تغير يذكر، اليوم الأربعاء، مبتعدا عن أعلى مستوى في ثمانية أشهر الذي سجله خلال المعاملات، حيث عمد المتعاملون إلى جني الأرباح إثر نتائج أعمال أمريكية قوية في حين شجع هبوط الين المستثمرين الأجانب على الشراء في أسهم الشركات المالية والعقارية. وجاءت تقارير الأرباح من شركات أمريكية مثل لينار لبناء المنازل وسلسلة متاجر سيرز هولدنجز أفضل من التوقعات مما عزز الآمال بأن أكبر اقتصاد في العالم يشهد تعافيا مستداما. ورغم أداء أضعف بكثير من سائر المؤشرات الرئيسية في 2010 ارتفع نيكي 15% منذ نوفمبر، حيث فاقت مشتريات المستثمرين الأجانب مبيعاتهم على مدى الأسبوع المنتهي في أول يناير، وذلك للأسبوع التاسع على التوالي. وختم مؤشر نيكي أنشط جلسة تداول له هذا العام مرتفعا 0.02% أي ما يعادل 2.12 نقطة عند 10512.80 نقطة، وفي وقت سابق من اليوم سجل المؤشر 10576.51 نقطة، وهو أعلى مستوى له خلال التداول منذ 13 مايو 2010، وزاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.3% إلى 929.64 نقطة.