أكد الفنان حسين الجسمى أن اللون المصرى من أجمل الألوان الموسيقية فى العالم، وأنه تشرف بالغناء باللهجة المصرية الذى نجح بها، وأوضح أن غناءه لمصر هو أقل شىء ممكن يفعله ليرد الجميل للجمهور المصرى الذى سانده كثيرا، وساهم فى وجود فنان اسمه حسين الجسمى. وقال إن جنسية الأغنية لا تكون سببا فى نجاحها، ولكن جمال الأغنية هو السبب الحقيقى وراء ذلك، فالأغنية الجيدة تحقق أعلى النجاحات حتى إذا كانت باللغات الأجنبية. وقال إنه لم يبدأ حتى الآن فى التحضير لألبوم جديد سواء باختيار كلمات أو بسماع الحان، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة لايزال يعيش نجاح البومه الأخير والذى حمل اسمه «الجسمى 2010»، بالإضافة إلى بعض الأغنيات التى يطرحها بشكل منفرد بين الحين والآخر. وأضاف الجسمى أنه سيحرص أن يضم ألبومه القادم أغنيات بلهجات مختلفة كما يفعل دائما وتتراوح الاختيارات بين التونسى والخليجى واللبنانى والمصرى مشيرا إلى أنه يبحث دائما عن التجديد والتميز والاختلاف، مما يجعله لا يتعاون مع فنان واحد طول الوقت، وأن الاختيار فى النهاية يترتب على توفر الكلمة الجيدة، واللحن المختلف. وأوضح الفنان الإماراتى أنه لا يفضل لونا موسيقيا دون الآخر، وأنه يحب أن يغنى كل الألوان، وأن جميع الألوان الموسيقية التى تناسب صوته وإمكانياته مرشحة أن تكون ضمن أغنياته وليس فقط الألبوم المقبل. وعن سر نجاح «6 الصبح» أكد الجسمى أن هذه الأغنية تحديدا لاقت نجاحا كبيرا فى جميع الدول العربية وليس فقط فى مصر، لكونها تحمل فكرة وأسلوبا يناسب الجميع، وهى العوامل التى توفر النجاح لأى أغنية. وعما إذا كان غناؤه بالفصحى للمرة الأولى لأغنية «لحظة غضب» أصعب من الغناء باللهجة المحلية لكل بلد أكد أنه لا يوجد ما يسمى بالغناء الصعب وغيره بالسهل، ولكن هناك غناء إما يناسب صوت المطرب وآخر لا يناسبه. والأغنية الفصحى تكون لها أبعادها الخاصة بها مثل الأغنية الخليجية والمصرية واللبنانية، وكل منها تحمل مميزات وأسلوبا خاصا بها. وعن تقييمه للتجربة أكد أنها ناجحة وأحبها كثيرا خاصة أنها كانت مختلفة كثيرا فى طرحها عن الأغنية الشعبية باللهجات المختلفة، وأرى أنه عند اكتمال الأغنية الفصحى تصل إلى المتلقى بأسلوب أسهل. وعندما سألنا الجسمى عن علاقته بشركة روتانا خاصة أن كثيرا من المطربين الذين تركوها يتحدثون عنها بشكل غير لائق فى معاملتها لهم وأنها تفضل البعض على حساب الآخرين قال إنه مع روتانا دائما وأبدا، وأن كل مطرب قال عن روتانا شيئا فهو يتحدث باسمه وعن نفسه، وليس لى علاقة بذلك من قريب أو بعيد، فعلاقتى بشركة روتانا تكميلية لأننى أقوم بواجباتى كمطرب، وهى تقوم بواجباتها كشركة إنتاج، وما دام كل منا يقوم بأعماله على أكمل وجه بدون تقصير، فمؤكد أننا سنستمر معا إلى ما لا نهاية، ورفض الجسمى الحكم بالسلب أو الإيجاب على السياسة التى تتبعها الشركة مع المطربين موضحا أنه فى مكان لا يحق له التدخل فى الشئون الخاصة للشركة. وعن رأيه فى الساحة الغنائية هذه الأيام أكد أن الأغنية مازالت بخير ما دامت هناك أغنيات جميلة وراقية تحترم المتلقى، ولكن يظل لكل قاعدة شواذ وشوائب، وأرى أن ذلك أمر طبيعى. وفيما يخص قضية القرصنة وسوء مستوى الحفلات أوضح الجسمى أنه مثل الجميع يعانى من القرصنة وسوء مستوى الحفلات، لكن هذا حال الوسط الغنائى بالكامل خلال الفترة الأخيرة. ونفى الجسمى أن يكون قد كرر كثيرا أنه يكره تصوير أغنياته بطريقة الفيديو كليب، موضحا أنه لا ينكر أهمية الكليبات، وأرجع السبب فى عدم تصويره كليبات حتى لأفضل وأشهر أغنياته أنه دائما لا يجد متسعا من الوقت لتصويرها، ولكن هذا لا يمنع أنها موجودة ومنتجة ومتاحة للعرض على الفضائيات من خلال تجميع لقطات من حفلاتى التى أحييها. وعندما سألناه عن اهتمامه بمنصب سفير النوايا الحسنة ومدى أهميته بعد انتشاره الفترة الأخيرة قال: عندما يأتى التنصيب من الجهة الرسمية وبشكل معتمد، يكون حالة خاصة، وله أهداف يجب العمل بها، والحمد لله على ثقة اليونيسيف بى فى هذه السفارة التى تسلمتها رسميا وعلى الهواء مباشرة فى حفل «هلا فبراير» العام الماضى أمام الجميع. يذكر أن الفنان حسين الجسمى انتهى من تسجيل دويتو جديد يجمعه بالفنانة الكبيرة وردة الجزائرية الأغنية من ألحانه، وتوزيع وليد فايد، ومن المتوقع أن تضمها وردة لألبومها الجديد.