عبر المطرب الإماراتي حسين الجسمي عن سعادته بغناء اللون المصري مؤخراً من خلال أغنية "ستة الصبح"، واعتبر الجسمي ان اللون المصري من أجمل الألوان الموسيقية في العالم. وشدد الجسمي على ان غناءه باللهجة المصرية شرف له، مؤكداً ان هذا هو أقل شيء ممكن يفعله ليرد الجميل للجمهور المصري الذي سانده كثيرا ودعمه خلال مشواره الفني. وأكد الجسمي إنه لم يبدأ حتى الآن في التحضير لألبومه الغنائي القادم، إلا انه صرح انه سيحرص على أن يضم هذا الألبوم أغنيات بلهجات مختلفة بين التونسي والخليجي واللبناني والمصري، حتى يضفى على هذا الألبوم نوعاً من التجديد والتميز. واعتبر الجسمي ان الغناء بالفصحى هو من أصعب أنواع الغناء، وهو ما واجهه لأول مرة عند غنائه لأغنية "لحظة غضب"، لأن الأغنية الفصحى تكون لها أبعادها الخاصة غير الأغنية الخليجية والمصرية واللبنانية. وعلى الجانب الآخر، أبدى الجسمي تمسكه بشركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات، وأكد انه سيبقى مع "روتانا" دائما وأبدا، مؤكداً في الوقت نفسه أن أي مطرب قال عن روتانا شيئا فهو يتحدث باسمه وعن نفسه، وليس له علاقة بذلك من قريب أو بعيد. وقال الجسمي: "علاقتي بشركة روتانا تكميلية لأنني أقوم بواجباتي كمطرب، وهى تقوم بواجباتها كشركة إنتاج، وما دام كل منا يقوم بأعماله على أكمل وجه بدون تقصير، فمؤكد أننا سنستمر معا إلى ما لا نهاية". وعن رأيه في توليه لمنصب سفير النوايا الحسنة، قال الجسمي: "عندما يأتي التنصيب من الجهة الرسمية وبشكل معتمد، يكون حالة خاصة، وله أهداف يجب العمل بها، والحمد لله على ثقة اليونيسيف بي في هذه السفارة التي تسلمتها رسميا وعلى الهواء مباشرة في حفل "هلا فبراير" العام الماضي أمام الجميع". أما عن آخر أعماله، فقد انتهى الجسمي من تسجيل دويتو جديد مع الفنانة الجزائرية وردة، الأغنية من ألحانه، ومن توزيع وليد فايد. جدير بالذكر ان حسين الجسمي قد حصل مؤخراً على جائزة أفضل أغنيه تتر بمهرجان نجوم إف إم ميوزك أورد الأول، عن تتر مسلسل "أهل كايرو" الذي عرض في شهر رمضان الماضي.