تحويل الأفلام الشهيرة إلى مسلسلات أهم الظواهر المنتظرة فى العام الجديد، ورغم تفاوت الآراء حول هذه الظاهرة، التى اعتبرها البعض إفلاسا فنيا، واعتبرها آخرون بمثابة اللعب فى المضمون بعد نجاح تجربة العار فى رمضان الماضى، ومن أهم الأفلام التى بات أنها ستعرض على المشاهد العربى فى تناول درامى يأتى مسلسل «الكيف»، الذى قدمه يحيى الفخرانى ومحمود عبدالعزيز فى فيلم سينمائى عن سيناريو وحوار محمود أبوزيد، وهو نفس المؤلف الذى تصدى لتحويل الفيلم إلى مسلسل وإن كانت البطولة هذه المرة من نصيب عمرو عبدالجليل فى الشخصية، التى أداها محمود عبدالعزيز، وإلى جانب هذا العمل يعكف نفس المؤلف على تحويل فيلم الإخوة الأعداء إلى مسلسل ولم يتم ترشيح فريق عمله بعد. وهناك مسلسل آخر بعنوان «شباب امرأة» المأخوذ عن الفيلم، الذى يحمل نفس الاسم والذى سبق وأن قدم من بطولة تحيه كاريوكا وشكرى سرحان، وكانت قصة الفيلم لأمين يوسف غراب والسيناريو لصلاح أبوسيف والحوار للسيد بدير، بينما وضع سيناريو المسلسل نادر خليفة، وتم اختيار رانيا يوسف لأداء دور شفعات، التى قدمتها تحيه كاريوكا وهى السيدة القوية، التى يسكن لديها طالب ريفى ملتزم دينيا، ولكنها تعجب به وتنسج حوله خيوطها وتوقعه فى حبائلها رغم انه يحب فتاة أخرى وفى النهاية تلقى حدفها. ومن أبرز الأفلام التى تقرر تحويلها إلى أعمال تليفزيونية فيلم «شفيقة ومتولى»، وكانت قصة الفيلم لشوقى عبدالحكيم والسيناريو والحوار صلاح جاهين، وكان من بطولة أحمد زكى وسعاد حسنى وأحمد مظهر ومحمود عبدالعزيز بينما يقوم بتحويله إلى فيلم السيناريست عبدالرحيم كمال وسيخرجه حسنى صالح ومرشح لبطولته محمودعبدالمغنى وسمية الخشاب. وأما أبرز الأعمال التى أثير حولها جدل واسع خلال الفترة الماضية فكان مسلسل «سمارة» الذى أعاد الكاتب مصطفى محرم صياغتة فى مسلسل تليفزيونى بدأ تصويره فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وتلعب بطولته الفنانة غادة عبدالرازق مع حسن حسنى، ويخرجه محمد النقلى. ومن أحدث المشروعات التى تم الإعلن عنها هو تحويل فيلم «إحنا التلامذة» إلى مسلسل الذى تم تقديمه فى نهاية الخمسينيات من بطولة عمر الشريف وشكرى سرحان ويوسف فخر الدين وتحيه كاريوكا وشارك فى تأليفه كل من نجيب محفوظ ومحمد ابوسيف وكامل يوسف وتوفيق صالح والإخراج كان لعاطف سالم ومرشح للمسلسل كل من أحمد عزمى ومحمد نجاتى ومحمد رمضان والإخراج لمحمد حمدى.