تسود حالة من التوتر والقلق الأمنى بدوائر مراكز محافظة أسيوط نتيجة وجود خصومات ثأرية بين العائلات بالقرى، تهدد الانتخابات البرلمانية؛ حيث يوجد أكثر من 450 خصومة ثأرية بدوائر المحافظة خلال الخمس سنوات الماضية من بينهم 50 خصومة ملتهبة بقرى المطيعة التابعة لدائرة مركز أسيوط، ودائرة ساحل سليم والبدارى والفتح وأبنوب وديروط وأبوتيج وصدفا. وكشف تقرير مصلحة الأمن العام بأسيوط أن الانتخابات البرلمانية التى تجرى خلال الأسبوع الجارى تهدد بتجديد الخصومات الثأرية بنطاق الدوائر بقرى المحافظة خاصة بين العائلات التى يوجد منها مرشحون كما فى دائرتى ديروط وأبوتيج والبدارى. وأشار التقرير إلى أن هناك أكثر من خصومة ثأرية منذ أعوام سابقة نتجت بسبب خلافات أنصار المرشحين فى الانتخابات البرلمانية السابقة، الأمر الذى ترتب علية قيام مديرية الأمن بالتنسيق مع مصلحة الأمن العام بوضع وتعزيز الضوابط والخطط الأمنية الشديدة للسيطرة على آثار الانتخابات السلبية. من ناحية أخرى، توجد خلافات ومشاجرات بين عدد من المسلمين والمسيحيين بدوائر المحافظة خاصة فى دوائر صدفا وديروط والقوصية والفتح. وأكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن عدد الخلافات بين المسلمين والمسيحيين بقرى المحافظة، خلال السنوات الخمس السابقة زاد على 150 مشاجرة، تم الصلح وإنهاء عدد 120 منها بجهود الأمن ورجال الدين، ولكنها لا تزال تثير قلقا أمنيا، حسب قوله. ونفى اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، أن يكون عدد الخصومات الثأرية يصل إلى 450، وقدّرها بنحو مائة فقط، وقال إنه تم الصلح فى عدد كبير منها بجهود رجال البحث ولجنة المصالحات والعمد والمشايخ بالقرى، موضحا أن المديرية استعدت لتأمين الانتخابات والسيطرة على الأمور. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر