عبر الدكتور محمد البرادعي عن غضبه الشديد من إغلاق جهة مجهولة، لصفحته الرسمية عبر موقع فيس بوك لعدة ساعات، مع عدة صفحات أخرى من بينها 3 صفحات لضحية الطوارئ خالد سعيد، و7 صفحات لمرشحي جماعة الإخوان بمحافظة الفيوم، وصفحة وحدة الرصد الميداني المهنية بالرقابة الشعبية على انتخابات مجلس الشعب المقررة بعد يومين. وقال البرادعي في رسالة جديدة بثها لأنصاره من خلال حسابه الشخصي على موقع تويتر للتدوينات القصيرة في ساعة مبكرة من صباح اليوم الجمعة: "قد تستطيعوا مصادرة حريتنا فى التعبير ولكن سيستحيل عليكم اخماد شعلة الحرية فى قلوبنا. الغضب يزداد". وفور نشر الرسالة أعاد العشرات من متتبعي البرادعي بثها عبر صفحاتهم الشخصية على فيس بوك وتويتر، بينما تضاربت ردود الفعل على صفحة البرادعي، فبينما قال ناشط معارض للبرادعي: "ولعها يالا، ماهي ناقصة إنك تولعها"، رد نشاط مؤيد: "ولا حتى قد يا دكتور، لن يستطيعوا مصادرة حريتنا في التعبير"، فيما ظهرت مشاركات أخرى تطالب البرادعي بالتحرك والتواجد بين الشعب المصري وعدم الإكتفاء بالرسائل الإلكترونية.