اشتعلت المعركة الانتخابية على مقعد الفئات بدائرة الخانكة بمحافظة القليوبية بين الوطنى والوطنى، واتهم بعض أهالى الدائرة «أجهزة أمنية بالدائرة بالضغط عليهم لانتخاب الشيخ محمد حرز الله، أحد مرشحى الوطنى على مقعد الفئات، مؤكدين أن «بعض ضباط أمن الدولة طلبوا منهم أن يعلقوا لافتات دعاية انتخابية لحرز الله، وألا يعاونوا منافسه احمد طاهر ياسين (وطنى)». فى المقابل نظم أحمد طاهر ياسين أمين مراسم بمجلس الوزراء قافلة طبية تضم 20 سيارة تابعة لوزارة الصحة وبها جميع التخصصات لتوقيع الكشف الطبى وتقديم العلاج مجانا لأهالى الدائرة، كما نظم ملتقى توظيفى لأبناء الدائرة بمقره الانتخابى حضره العشرات من مندوبى الشركات الكبرى لتقديم فرص عمل لأبناء الدائرة». وانتشرت الشائعات فى الدائرة حول علاقة المصاهرة التى تربط ياسين برئيس الوزراء وهو ما نفاه ياسين جملة. ونأى النائب الاخوانى عبدالله عليوة مرشح الإخوان لمقعد العمال بالدائرة بنفسه عن الخلافات بين مرشحى الوطنى، معلنا عدم «التربيط مع أى منهما». وانتشر فى الدائرة خلال الأيام الماضية ما يمكن أن يطلق عليه «حرب تمزيق اللافتات»، والتى اقتصرت على مرشحى المعارضة والمستقلين، دون مرشحى الحزب الوطنى. بدأت «الحرب» فى مدينة العبور حيث قام مجلس المدينة بإشراف محمد عادل رئيس الجهاز بإزالة لافتات المرشح المستقل خالد البرنس (عمال) من جميع الشوارع، وهو ما وصفه البرنس بأنه: «محاولة لإجبارى على التنازل لصالح الحزب الوطنى». أما مرشح الوفد مصطفى البقلى (عمال) فقال: «تمزيق اللافتات أكثر شراسة فى هذه الانتخابات ولن تجد لافتة واحدة لأى معارض أو مستقل لمدة تزيد على يوم واحد»، مبررا ذلك بقوله: «مرشحو الحزب الوطنى غير قادرين على المنافسة لأن الحزب دفع ب3 مرشحين على مقعد العمال و2 على مقعد الفئات لعدم وجود مرشح قوى فى الحزب». وقال عاطف النمكى مرشح العمال عن الحزب الوطنى: «الحزب برىء من تمزيق لافتات مرشحى المعارضة ». يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر