أكد روبرت جيتس وزير الدفاع الأمريكي، اليوم الأحد، قبل إجراء محادثات بشأن تعميق العلاقات الدفاعية مع أستراليا، أن الجهود العسكرية الأمريكية لتعزيز وجودها في آسيا لا تهدف إلى مواجهة الصين. وقال جيتس إن مراجعة إستراتيجية للوضع العسكري الأمريكي لن تتضمن إقامة أي قواعد جديدة في آسيا، مضيفاً "فيما يتعلق بمراجعة الوضع، فإننا لا نبحث إضافة أي قواعد أو أي شيء، أي قواعد جديدة في آسيا، ولكن نركز بدلا من ذلك بشكل حقيقي على كيفية تعزيز العلاقة القائمة". وتابع أن الجيش الأمريكي يبحث سبل تعزيز وجودنا في آسيا وربما جعل وجودنا أكثر قوة، مضيفاً "لا يتعلق هذا بالصين أبداً"، مشيراً إلى تعزيز العلاقات مع دول في المنطقة فيما يتعلق بمصالح مشتركة مثل مكافحة الإرهاب ومكافحة القرصنة والإغاثة من الكوارث.وسيجري جيتس محادثات في ملبورن إلى جانب هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية التي قضت كثيراً من الأسبوعين الماضيين في جولة إقليمية هيمنت عليها المخاوف الأمريكية بشأن الصرامة الصينية مع الدول المجاورة. وتزايد قلق واشنطن وحلفائها في منطقة آسيا والمحيط الهادي إزاء نوايا الصين مع إنفاقها ببذخ على تحديث قواتها العسكرية وإرسال قواتها البحرية إلى مناطق بعيدة وتأكيد سيادتها على بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.