بعد غياب عام عن دائره الباجور بسبب الظروف المرضية عاد كمال الشاذلي النائب البرلماني عن دائرة الباجور منذ 46 عاما إلى الظهور وسط 10 ألاف شخص من أهالى المنوفية والباجور. وبدا علي الشاذلي رئيس المجالس القومية التعب وفقدان الوزن بشكل كبير و ملحوظ وانتقل من السيارة بصحبة معاونيه الذين قاموا بإسناده للوصول إلى منصة المؤتمر. وبدأ كمال الشاذلي رئيس المجالس القومية المتخصصة كلمته بأيه قرانيه قائلا " وإذا مرضت فهو يشفين "وأكد أن مقعده الذي احتفظ به لمده 46 عاما لن يذهب إلى أي دخيل أو غريب على أهل دائرة الباجور وسيقف جميع أبناء الباجور صفا واحدا للدفاع عن هذا المقعد يوم الثامن والعشرين من نوفمبر المقبل ليقولوا بصوت واحد نعم لكمال الشاذلي وعاطف الحلال عضو مجلس الشعب. وأرسل شكره لجميع عائله الرئيس مبارك الين وقفوا بجانبه فى محنته المرضية وكانوا دائمي السوال عليه سواء هاتفيا أو بزيارته وأرسل جميع أعضاء الحاضرين بالموتمر والذي اقترب عددهم من 10 ألاف شخص برقيه تأييد للرئيس مبارك. وكان في استقباله سامي عمارة محافظ المنوفية والدكتور مغاورى شحاتة أمين الحزب الوطنى بالمنوفية والدكتور احمد عمر هاشم رئيس جامعة الازهر الأسبق والعديد من أعضاء مجلس الشعب والشورى من الدوائر الأخرى و جماهير المنوفية وخاصة أبناء الباجور الذي استقبلوه بزفة شعبيه جماهيريه بدءا من القناطر الخيرية حتى مقر إقامته بالباجور. وغنت له الأهالي " فى كل شارع فى كل حي أنوار بتضوى فى ليلة ضى سالت اهلى وحبايبى قالوا النهارده وزيرنا جاى " واحتشد الاهالى امام فيلته حاملين مئات الطلبات لتلبيتها . وأكد عدد كبير من الاهالى أن الشاذلي يعد رمزا لبلدهم الباجور وسندا لهم حتى فى مرضه فهو فى خدمتهم لكونه فى الحياة النيابية منذ اكثر 40 عاما حتى أثناء مرضه والدليل على ذلك انه استطاع توفير دعم مادي بالملايين الجنيهات لمستشفى الباجور المركزي لتصبح مستشفى نموذجي. يمكنكم متابعة مزيد من التغطيات من خلال مرصد الشروق لانتخابات برلمان 2010 عبر: مرصد الشروق عبر فيس بوك مرصد الشروق عبر تويتر