تعقد اليوم شركة أفلام مصر العالمية مؤتمرا صحفيا للإعلان عن تفاصيل البانوراما الثالثة للسينما الأوروبية فى مصر، والتى ستبدأ فعالياتها من الثالث من نوفمبر المقبل وحتى التاسع من الشهر نفسه. وبانوراما السينما الأوروبية هو النشاط الذى تقيمه ماريان خورى من خلال شركة أفلام يوسف شاهين للعام الثالث، وكانت قد بدأته منذ عام 2004 ثم توقف واستأنفته مرة أخرى فى العام الماضى، وتهدف من خلاله فتح سوقا للسينما الأوروبية فى مصر مرة أخرى بعد غياب عشرات السنوات، سيطر فيها الفيلم الأمريكى على السوق المصرية والعربية بشكل كبير. وقد اختارت الشركة لهذه الدورة، 16 فيلما من بلدان أوروبية متعددة كانت قد حصدت العديد من الجوائز فى أكثر من مهرجان عالمى، وسوف تقوم بعرضها فى سينمات جالاكسى وسيتى ستارز. وتتنوع الأفلام المختارة بين الروائى والتسجيلى كما سيتخلل العروض لقاءات مع مخرجين وفنانى السينما الأوروبية. ومن الأعمال التى ستعرض هذه الدورة تأتى فى فئه الأفلام الروائية فيلم BIUTIFUL وهو إنتاج إسبانى مكسيكى، فيلم PARTIR (Leaving) إنتاج فرنسى وفيلم FISH TANK إنتاج إنجليزى وفيلم VINCERE إنتاج إيطالى وفيلم (The White Ribbon) إنتاج النمسا وفيلم DES HOMMES ET DES DIEUX (Of Gods and Men) إنتاج فرنسا، وفيلم زنديق للمخرج ميشيل خليفى، والذى سيحضر فعاليات الدورة، وفيلم GANZ NAH BEI DIR (Close to You) إنتاج ألمانيا، وفيلم SHOCKING BLUEإنتاج هولندا، وفيلم WELCOME إنتاج فرنسا، وفيلم DIE FREMDE When we Leave إنتاج ألمانيا وفيلم DE STORM The Storm إنتاج هولندا وفيلم NOTHING PERSONAL إنتاج مشترك هولندا وايرلندا. كما سيعرض مجموعة من الأفلام الوثائقيه الفرنسية وأيضا مجموعة من أفلام المخرج فاتح اكين، ومنها SOUL KITCHEN وGEGEN DIE WAND.