كشفت الأيام الأولى من بداية العام الدراسى عن الكثير من المشكلات، التى كان يفترض أن تحسم قبل بدايته، سواء من خلال طرق المتابعة الدقيقة للغذية المدرسية أو التأكد من توصيل المرافق إلى جميع المدارس أو تحديد من يتحمل مصروفات الطلاب غير القادرين وكيفية حصرهم على وجه الدقة. فى الغربية أنقذت المصادفة وحدها طلاب إدارة بسيون التعليمية من الإصابة بالتسمم بعد اكتشاف لجنة من إدارتى الصحة والتعليم أن 800 لتر منها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك، نتيجة سوء التخزين. وفى دمياط تظاهر أكثر من 150 من أولياء أمور طلاب مدرسة سرحان الابتدائية بقرية الخياطة مطالبين بنقل مدير المدرسة مجدى سبرو بسبب ما وصف بأنه فضيحة أخلاقية وقعت داخل المدرسة منذ شهر ونصف الشهر تقريبا. وهو ما رفضه وكيل مديرية التربية والتعليم محمد عبدالمقصود الشريف، الذى تولى منصبه الأسبوع الماضى فقط، وطالب مدير المدرسة بحماية أمنية. وفى أسيوط تقدم أهالى قرية نزلة بدوى التابعة لمركز ديروط بشكاوى إلى المحافظ اللواء نبيل العزبى والشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر يستغيثون فيها من سوء حالة المعهد الأزهرى بالقرية، وتعنت المسئولين بالوحدة المحلية فى الموافقة على توصيل المرافق له. وفى السويس شهدت جلسة لجنة التعليم بالمجلس المحلى للمحافظة مواجهه ساخنة بين أعضاء المجلس ووكيل وزارة التربية والتعليم خلال مناقشة أوضاع المدارس ومصير الطلاب غير القادرين على دفع المصروفات، وقال أحمد عرابى، وكيل وزارة التعليم بالسويس: لن نعفى أحدا من المصروفات المدرسية سواء كان قادرا أو غير قادر، مؤكدا أنه سيمهل جميع الطلاب مهلة 15 يوما فقط لدفع المصروفات المدرسية. وقال صبحى مشالى، رئيس لجنة التعليم بالمجلس المحلى، قال إن محافظ السويس سيف الدين جلال قرر تحمل مصاريف جميع الطلاب غير القادرين بينما أعلن على أمين رئيس حزب الوفد بالسويس تحمله دفع هذه المصروفات، وأنه سدد بالفعل مصروفات 300 طالب بالإضافة إلى مستلزمات. وفى المنيا قرر المحافظ الدكتور أحمد ضياء الدين إنشاء إدارة فرعية بمديرية التربية والتعليم تحت مسمى (إدارة الانضباط)، لتعمل على انضباط وانتظام الطلاب داخل المدارس.