أصدر المجلس الأعلى للثقافة كتابا لأبحاث الجلسة النقدية الموسعة التي عقدها المجلس تحت عنوان "جان بول سارتر .. رؤى وقراءات" ، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على مولد سارتر. وقد ضم الكتاب الأبحاث المشاركة لباحثين عرب وأجانب ، من بينهم بونو ادوني، حمادي بن جار بالله، أنور مغيث، صبري حافظ، سامية عبد الرحمن، حسن يوسف، منى طلبة، محمد الجمل، إدوارد الخراط، ماهر شفيق فريد، نفيسة شاش، عبدالحي الديوري، محمد علي الكردي، هاني دانيال، عبد الحي ازرقان، الزواوي بغورة، إبراهيم فتحي، محمد برادة، عبد السلام بنعبد العالي. ومن بين الأوراق التي يتضمنها الكتاب، البحث المقدم من الناقد إبراهيم فتحي بعنوان "مغامرة الذات الفردية مع البنية التاريخية في مسار سارتر"، ويتناول فيه موضوع الذات الإنسانية في هويتها الشخصية الباطنية باعتبارها نقطة البدء في كتابات سارتر الفلسفية. ويكتب الزواوي بغورة عن "اللغة والوجود والحرية.. قراءة في المسار الفلسفي لجان بول سارتر"، ويرصد بغورة تشابك وتداخل العلاقة بين اللغة والوجود والحرية، في أعمال الفيلسوف الفرنسي، فيما يتناول محاور اللغة والوجود، بين الوجود والحرية، بين الحرية والتحرر. أما الباحثة زينات أحمد عبد الفتاح شمس، فقدمت ورقة بعنوان "اللحظات الأخيرة.. مفهوم المقاومة في مسرحيات سارتر وردبلس وعلي سالم"، للمقارنة بين ثلاثة كتاب معاصرين ينتمون إلى ثلاث ثقافات مختلفة، ومقارنة مفهوم المقاومة وردود الأفعال المختلفة للمقاومين عند مواجهة الموت، وذلك في ثلاث مسرحيات لهم. وقدمت الباحثة صفاء عبد السلام ورقة بعنوان "موت الإمكانية وإمكانية الموت" دراسة مقارنة في أنطولوجيا الموت بين سارتر وهايدجر .. فيما قدم الباحث عبد الحي الديوري ورقة بعنوان "سارتر على مشارف ما بعد الحداثة".