ذكرت صحيفة "فيدوموستي" الاقتصادية الروسية، اليوم الخميس، أن روسيا تنوي هذه السنة استيراد ملايين الأطنان من الحبوب، كما كان يحصل في عهد السوفيت، بعدما دفعتها موجة الحر هذه السنة إلى خفض توقعاتها المتعلقة بالمحاصيل. وقال مصدر قريب من وزارة الزراعة للصحيفة إن روسيا قد تستورد للسنة 2010-2011، على الأقل 5 ملايين طن من الحبوب. وقال ديمتري مدفيديف الرئيس الروسي إن بلاده التي تحتل المرتبة الثالثة بين الدول المصدرة للقمح في العالم، وتعد من أكبر الدول المصدرة للحبوب، خسرت حوالي ربع محاصيل الحبوب بسبب الجفاف وموجة الحر التي تضرب البلاد منذ يوليو الماضي. وأكد مصدر "فيدوموستي" أن روسيا اتخذت قرار استيراد الحبوب لكن عليها أن تحدد الكميات. ويمكن أن تستورد روسيا الحبوب من كازاخستان التي تنوي تصدير 8 ملايين طن من الحبوب هذه السنة من أصل محصولها الذي سيتراوح بين 13.5 و14.5 مليون طن. وفرضت موسكو في 5 أغسطس الجاري حظرا على صادرات الحبوب حتى نهاية السنة لتأمين الطلب المحلي وتجنب ارتفاع الأسعار. لكن هذا الإجراء أدى إلى ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية.