صدر العدد الجديد من مجلة "الكلمة" الإلكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. يضم العدد الجديد ملفا إضافيا حول المفكر المغربي الكبير محمد عابد الجابري، أعده عبد الحق ميفراني، ومقالين حول الشاعر الكبير الراحل محمد عفيفي مطر، والذي سبق للكلمة أن قدمت ملفا إضافيا حول تجربته احتفاء بقيمته الشعرية.. إلى جانب ديوان شعري للشاعر المصري المغترب فرانسوا باسيلي، ورواية "سوق الإرهاب" للروائي الأردني محمد القواسمة، وملفا حواريا خاصا بالسرد الذي تكتبه المرأة العربية: دوره ومكانته وحال التنظير له. ويعيد الناقد صبري حافظ- رئيس التحرير- نشر مقاله الافتتاحي "احتفاء بأكبر شعراء مصر"، المنشور بعدد سابق من المجلة، فيما يطلب الناقد المغربي حسن الغرفي- في مقالته- الاحتفاء بتجربة مطر الشعرية الرائدة، راصدا متونها ولغتها وظلالها الفلسفية والرمزية. وفي باب دراسات، يقربنا الباحث الفلسطيني رامي أبو شهاب من تجربة "فرانز فانون" أحد أشهر منظري نظرية ما بعد الكولوليانية، معرفا بأطروحاتها الفكرية والمعرفية، وتتساءل الباحثة اللبنانية ليلى نقولا الرحباني وضع اللاجئين الفلسطينيين بعد تصويت مجلس النواب اللبناني حول الموضوع الذي دخل أسواق المزايدات السياسية اللبنانية، عارضة جوانبه السياسية والقانونية والإنسانية. وتواصل الباحثة السودانية خديجة صفوت تفكيك ما يدور في العالم الغربي باسم الأزمة المالية العالمية في "رأسمالية الكازينو"، كاشفة عن جهنمية عمليات عقلنة خصخصة الربح وتأميم الخسارة ونهب العالم الثالث. ويكشف الأكاديمي العراقي وليد صالح الخليفة- المغترب في أسبانيا- عن المعالم الثقافية المشتركة بين بلدان ضفتي البحر المتوسط. ويترجم الباحث المغربي سعيد بوخليط مقالا حول "المغرب، الجزائر: أحبك، وأنا لست كذلك!"، يكشف من خلاله عن تاريخ العلاقات الشائكة بين الجارين الشقيقين، بين تشابك المصالح وتقاطع المصائر. ويختتم الباحث الجزائري اليامين بن تومي بمقاربة "سؤال العنوان، عتبة اللامنظور" في رواية عز الدين جلاوجي، مستنطقا استراتيجيات الكتابة عنده. ويضم باب الشعر- بعد ديوان فرانسوا باسيلي- قصائد للشعراء عبد اللطيف الإدريسي، أمارجي، مهند السبتي، فينيسيوس دي مورايس، رامز رمضان النويصري. كما يفتتح باب السرد بنص روائي للمبدع الأردني محمد القواسمة بعنوان "سوق الإرهاب"، حيث يسعى الروائي إلى إظهار الكيفيات التي تشكل ما يسمى بالإرهاب، وطرق انتشاره في المجتمع الأردني، إلى جانب نصوص قصصية لمحمد زهير، حامد فضل الله، أشرف الصباغ، سماح تمام، محمد الأحمدي. وتقدم الكاتبة أثير محمد علي، في أولى مقالات باب نقد، نصا للرحلة بين جنوب أسبانيا ومليلية المحتلة شمال المغرب، فيما بين فضاءات الجغرافيا ووشائج الذات؛ ويتناول الناقد التونسي نزار شقرون أثر تحولات التكنولوجيا على نظرية التلقي الفني، مما عجل بآفول "الناقد التقليدي". ويعود الناقد المغربي مصطفى القلعي في "سعدي في الكلمة" إلى نصوص الشاعر الكبير سعدي يوسف متوقفا عند دلالتها الزمانية المكانية لإنتاجها ونشرها، فيما يبحث الناقد المصري مصطفى عطية جمعة عن تجليات المكان في الرواية، وطبيعة صلاته مع الزمن في السرد. ويتتبع الأديب الأردني نايف النوايسة "نساء نجيب محفوظ"، وإضاءة دوافعها الغريزية والنفسية والاجتماعية ضمن شبكة العلاقات السردية. ويقدم الناقد المصري شوقي عبد الحميد يحيى عرضا للخصائص العامة لفن القصة القصيرة، محاولا الإجابة على سؤال هل هي في أزمة؟.. ويعود باب "علامات" إلى شهادة لويس عوض عن سلامة موسى، وفعل موسى التاريخي في تأسيس مرجعية معرفية معاصرة لجيل عربي بأكمله. أما باب مواجهات، فيقدم أربعة حوارات حول موضوع واحد: السرد الذي تكتبه المرأة العربية: دوره ومكانته وحال التنظير له؛ مع الناقد العراقي عبد الله إبراهيم، والقاصة العراقية لطفية الدليمي، والكاتبة الفلسطينية ليلى الأطرش، والروائية المصرية الشابة ياسمين مجدي. وفي باب كتب، يتوقف الناقد المغربي عبد الفتاح الحجمري عند كتاب "سلطة الثقافي والسياسي" للناقد عبد الحميد عقار، وأهم الأفكار التي تناولت المشهد الثقافي، ومفهوم المثقف بين مطرقة السلطة وسلطة السياسي. ويتناول الناقد السوري أحمد جاسم الحسين- في "أفريقيا بين صورتين"- أحدث روايات الكاتب مصطفى لغثيري، مستقصيا اهتمامها بأسئلة الراهن المغربي، وملامح خطابها الروائي وتمثلاتها السردية المختلفة. ويعود الشاعر جمال الموساوي إلى رواية الشاعر والروائي محمد الأشعري "القوس والفراشة" مستقرئا دلالات موضوعة الحاضر، التي شكلت أحد رهانات الخطاب الروائي ككل. ويختتم الكاتب والروائي السوري عقبة زيدان بتناول رواية أورهان باموك "القلعة البيضاء"، والعلاقة المعقدة بين الشرق والغرب. أما الملف المخصص لرحيل المفكر الكبير محمد عابد الجابري، فقد ساهم فيه جورج طرابيشي، يحيى بن الوليد، إدريس كثير، وليد أحمد السيد، عبد الرحمان الحاج، محمد الدوهو، لحسن العسبي، محمد زاهد جول، حسن حنفي، سعيد بنسعيد العلوي، حسن نجمي، عبد السلام بن عبد العالي، صلاح بوسريف، السيد ولد أباه.