في بادرة طيبة، تبنت عدد منظمات المجتمع المدني والأهلي، بالتعاون مع محافظة أسيوط، مشروع تطوير البيت الريفي وتحويله إلى بيت ريفي بيئي للحفاظ على البيئة ومحاربة التلوث وأسبابه وتوضيح مخاطره وأضراره لأفراد المجتمع. حيث قامت الجمعية المصرية للتنمية الشاملة، بالتعاون مع هيئة (جيف) بالقاهرة، برنامج المنح الصغيرة (جيف التابع لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي في مجال البيئة والتنمية المستدامة) ومحافظة أسيوط، ومركز الأبحاث القومي، برصد ما تتعرض له الأسرة الريفية من مشاكل بيئية نتيجة استخدام الفرن البلدي الذي يعرض المرأة الريفية للعديد من الأمراض مثل أمراض العيون والأمراض الصدرية، نتيجة احتراق الوقود الصلب مثل الحطب وروث الماشية الجاف الذي ينتج عنه تصاعد الكثير من الدخان الضار الذي يؤدى إلى تلوث البيئة المحيطة. وقادت تلك المنظمات في منطقة ساحل سليم، حملة لتطوير البيت الريفي، يهدف المشروع إلى تحسين الظروف المعيشية للأسرة الريفية، عن طريق التخلص الآمن من المخلفات العضوية الآدمية والحيوانية عن طريق تنفيذ وحدات البيوتجاز "وهي التخمر الهوائي للمواد العضوية للكائنات المتناهية الصغر تحت ظروف محكمة لإدارة الفاقد إنتاج أسمدة جيدة. وإنتاج طاقة نظيفة تقليل التأثير الضار من غاز الصوبات الزراعية التي تسبب في زيادة ظاهرة ارتفاع درجة الحرارة في العالم، وتحفيز المنظمات لإنتاج طاقة نظيفة حماية صحة الأمهات والأطفال من الإشعاعات الضارة، وتشجيع ودعم الشباب لتبنى فكرة البيوجاز وتدريبهم على كيفية بناء الوحدات. ويقوم المشروع على مجموعه من الأنشطة التوعية المرأة الريفية من خلال لقاءات وندوات في القرى المستهدفة بالمشكلات المحيطة بالبيئة بناء نماذج للبيت الريفي في إطار منظومة التنمية البيئية الشاملة؛ لإنتاج السماد العضوي الجيد بالإضافة إلى تدريب كوادر فنية قادرة على إنشاء وتطوير الفرن البلدي وتعديل الحظائر الترابية إتاحة فرص عمل للشباب والحرفيين في مجال البناء والتشغيل والصيانة للفرن والحظيرة المطورة.