نظم أعضاء المراكز البحثية، اليوم الاثنين، وقفة صامته في المركز القومي للبحوث احتجاجا على عدم تنفيذ وعد دكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الخاص بصرف حوافز الجودة بالمساواة مع أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية. "اتصدمنا في وزير التعليم العالي"، هذا ما أكده د. السيد أبو الفتوح، رئيس نادي أعضاء هيئة البحوث، مشيرا إلى أن أعضاء البحوث فوجئوا بتصريحات الوزير في حفل تكريم العلماء الحاصلين على جوائز الدولة وجوائز المركز، بقصر الحوافز داخليا من ميزانية المركز، وليس من ميزانية الوزارة، عبر تأكيده على نظام تقييم الأداء داخليا فقط، وهذا "ظلم"، بحسب وصف أبو الفتوح، الذي تابع: "لأن هذا معناه أن تكون الزيادة في دخل أعضاء هيئة التدريس 4 ألاف جنيه في السنة، بينما يحصل عضو هيئة التدريس في الجامعات على 24 ألف جنيه في السنة، وفقا لمشروع ربط زيادة الدخول بجودة الأداء". وقد اتفق أعضاء المراكز البحثية على تصعيد موقفهم الاحتجاجي برفع قضايا ضد الوزير وزيادة ساعات الإضراب إلى ساعتين كل يوم لمدة ثلاث أسابيع، ورفع لافتات تكشف تضارب تصريحات الوزير، وأخيرا إرسال خطاب إلى الرئيس مبارك لإنصاف علماء مصر.