أطلقت الأجهزة الأمنية سراح 40 ناشطا من حركة شباب 6 إبريل وشباب الجمعية الوطنية للتغيير كانت قد اعتقلتهم أمس، على خلفية مشاركتهم في مظاهرة بميدان لاظوغلي احتجاجا على مقتل خالد سعيد "ضحية الطواريء" بالإسكندرية.وكانت قوات مكافحة الشغب وعدد من البلطجية اعتقلوا عشرات النشطاء، واعتدوا عليهم بالضرب، بالإضافة لاعتدائهم على عدد من الفتيات اللاتي حاولن الانضمام للتظاهرة. هذا وقد فض المتظاهرون المتواجدون أمام النائب العام اعتصامهم عقب الإفراج عن زملائهم المحتجزين في مظاهرة لاظوغلي مساء أمس الأول.وقال سيد فتحي، المحامي بجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، إن الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على النشطاء ال 40 أثناء اختطافهم من التظاهرة واقتيادهم لسيارات الترحيلات. وتابع قائلا "تعرض النشطاء لتمزيق ملابسهم أثناء اعتقالهم، ومنهم رشا عزب، الصحفية بجريدة الفجر"، مشيرا إلى أن 3 سيارات ترحيلات نقلتهم من ميدان لاظوغلي إلى قسم الخليفة، ثم ألقت بهم متفرقين على طريق مصر القديمة، والمقطم، والأوتوستراد في الثامنة من مساء أمس الأول. كما تعرض الزميل أحمد عبد اللطيف، المصور بالشروق، للاعتداء أثناء تغطيته للمظاهرة، حيث احتجزته قوات الأمن حوالي ساعتين واستولت كارت الذاكرة في الكاميرا الخاصة به. ولم تكتفي قوات الأمن باحتجاز الزميل بل قامت بضربه وتمزيق ملابسه وإلقاءه في إحدى سيارات الترحيلات. من ناحيتها تعتزم حركة "شباب 6 إبريل"، بمشاركة عدد من المنظمات الحقوقية، إطلاق حملة لمحاسبة مخبري وضباط قسم شرطة سيدي جابر المتورطين في تعذيب "ضحية الإسكندرية" الذي أودى بحياته، بحسب أحمد ماهر، منسق الحركة.