اعتصم العشرات من نشطاء الحركة المصرية من أجل التغيير "كفاية"، وشباب حزب العمل المجمد، أمام النائب العام، مساء اليوم الأحد، احتجاجا على اعتقال الأجهزة الأمنية للعشرات من الناشطين الذين نظموا مظاهرة اليوم بميدان لاظوغلي، احتجاجا على مقتل خالد سعيد، شهيد الطوارئ، بالإسكندرية. وهدد المعتصمون باستمرار اعتصامهم لحين الإفراج عن زملائهم المعتقلين، مطالبين بإقالة اللواء حبيب العادلي وزير الداخلية. وقال عبد الحليم قنديل، المنسق العام لحركة كفاية، "إن تعذيب خالد الذي أودى بحياته يثبت أننا أمام سلطة همجية"، منددا بتعامل الأجهزة الأمنية، الذي وصفه بالقاسي، مع متظاهري لاظوغلي الذي أسفر عن اعتقال عدد منهم. وردد المتظاهرون المعتصمون أمام النائب العام هتافات منها: "شوفت وزارة الداخلية قتلوا خالد في الفجرية"، و"اسمك خالد يا بطل اسمك بيحرر وطن.. خالد خالد يا ولد دمك بيحرر بلد"، "صرخة أم شهيد بتنادي حبيب العادلي قتل حياتي". من جهة أخرى، اختطفت الأجهزة الأمنية مصور الشروق أحمد عبد اللطيف، الذي تواجد مع المتظاهرين المحاصرين بميدان لاظوغلي، واعتدوا عليه بالضرب وتحفظوا على ألة تصويره. وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت عشرات النشطاء المتضامنين مع ضحية الإسكندرية الذين تظاهروا بميدان لاظوغلي، بعد إجهاض مظاهراتهم، التي كان من المقرر تنظيمها أمام وزارة الداخلية، كما اعتدت قوات مكافحة الشغب والشرطة النسائية على عدد من الناشطات الفتيات اللاتي حاولن الانظمام للمظاهرة. اعتقال العشرات في مظاهرة للتضامن مع شهيد الطوارئ