لأول مرة، أعلن الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء، صراحة أن موقع الضبعة هو الأفضل في مصر لبناء محطات نووية طبقا للدراسة التي قام بها الاستشاري العالمي بالبرنامج النووي المصري، مؤكدا أن جهاز الأمان النووي يقوم حاليا بعمل إذن الموقع الخاص بالضبعة، وهو عبارة عن تحديد الخصائص الفنية التي يتطلبها الموقع. وأضاف الوزير بأن "الاستشاري العالمي يقوم حاليا مع الخبراء المصريين بوضع المواصفات الفنية التي ستطرح نهاية العام الجاري على الشركات العالمية لإنشاء وتنفيذ بناء المحطات النووية بالضبعة". وأكد يونس -أثناء تفقده محطة توليد كهرباء التبين- على أنه "سيتم الإعلان قريبا عن اتفاقيات تدريب الكوادر البشرية المصرية لتشغيل المحطات النووية مع عدد من الدول منها أمريكا وروسيا وفرنسا". وشدد الوزير على "حرص قطاع الكهرباء على أن يتولى أبناؤه المصريون إدارة وتشغيل المحطات النووية كما هو متبع في مختلف محطات تشغيل الكهرباء العاملة حاليا بمصر". وقال الوزير إن القطاع حاليا يعمل على تنفيذ الخطة الخمسية 2012- 2017، حيث انتهى من تنفيذ الخطة السابقة قبل نهايتها بعامين، مشيرا إلى أن القطاع يواجه زيادة ضخمة في الطلب على الكهرباء بلغت 13%، وأنه تمت إضافة حوالي 5000 ميجا وات خلال العامين الماضيين، وهو ما يزيد عما كانت تمتلكه مصر من كهرباء في فترة الثمانينيات.