تعداد السكان : 58 مليون نسمه متوسط دخل الفرد : 31 ألف دولار الاتحاد القاري : يويفا تأسيس الاتحاد ك 1898 عدد ممارسي كرة القدم : 4980 لاعب أكثر اللاعبين مشاركة : فابيو كانافارو - 131 مباراة هداف المنتخب : ريفا - 35 هدف المشاركة في كأس العالم : 16 مرة عدد المباريات في كأس العالم : 77 مباراة فوز – تعادل – هزيمة : 44 – 19 – 14 أكبر فوز في كأس العالم : 7:1 علي أمريكا عام 1934 أكبر هزيمة في كأس العالم : 1:4 من سويسرا عام 1954 أفضل تصنيف : 1 لا شك في أن القدرة على التضامن في وقت الشدة بالإضافة إلى القابلية على الإيمان بالمعجزات هما أفضل بطاقات اللعب لدى المنتخب الإيطالي لكرة القدم مع استعداده لبدء رحلة الدفاع عن لقبه كبطل للعالم خلال كأس العالم بجنوب أفريقيا. ففي بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا رفعت إيطاليا كأس العالم عاليا للمرة الرابعة في تاريخها فيما وصفه مدرب الفريق مارتشيللو ليبي آنذاك بأنه انتصارا "لروح الجماعة". ولاشك في أن الأمر احتاج إلى دفعة معنوية كبيرة تتسم بالقوة والإصرار من أجل الفوز باللقب دون أن يتمتع المنتخب الإيطالي بنجم كبير واحد مقارنة بنجوم الفريق الكبار السابقين مثل روبرتو باجيو أو باولو روسي نجم الأزوري في عام 1982 ، ولكن كمجموعة واحدة ، كان فريق إيطاليا في عام 2006 فتاكا. ففي نهائيات ألمانيا ، سجل عشرة لاعبين مختلفين أهداف إيطاليا على مدار البطولة ، من بينهم ثلاثة مدافعين ، ليحرزوا 12 هدفا لإيطاليا فيما اهتزت شباك الفريق مرتين فقط بهدف خطأ أحرزه مدافع إيطالي في مرماه وبضربة جزاء. وكان من الغريب أن يقرر ليبي ترك منصبه التدريبي بالفريق الذي صنعه بنفسه بينما كانت احتفالات الفوز بلقب كأس العالم لاتزال قائمة ليعود إلى شغل المنصب نفسه من جديد بعدها بعامين فقط خلفا لروبرتو دونادوني الذي كان خلفه في الأساس بعد لقب 2006. ولم يسلم ليبي ، الذي مازال ينظر إليه في إيطاليا كبطل قومي ، من الألسنة البذيئة التي قالت إنه يبدو وكأنه يختبيء داخل إنجاز 2006 الذي جاء في عام اهتزت فيه كرة القدم الإيطالية بفضيحة فساد كبيرة كانت تتعلق بشكل أساسي بفريق ليبي السابق ، يوفنتوس. وبصرف النظر عن دور ليبي في هذه القضية ، وبدون توجيه أي اتهامات إليه ، فقد عاد المدرب القدير - 61 عاماً - الآن إلى مهمته السابقة من حيث تشكيل مجموعة جديدة وقوية وقادرة على تحقيق الفوز استعدادا لنهائيات العام المقبل في جنوب أفريقيا. وكان المنتخب الإيطالي قد ظهر بمستوى هزيل خلال بطولة كأس القارات السابقة بجنوب أفريقيا بصيف هذا العام ، ثم واجه الفريق بعض المشاكل في اعتلاء قمة مجموعته السهلة بالتصفيات الأوروبية المؤهلة لكأس العالم قبل أن يصل إلى النهائيات. ويبدو موقف المنتخب الإيطالي حاليا مشابها لموقفه قبل بطولة كأس العالم 2006 ، أو ربما أسوأ حالا. ويظل العمود الفقري للمنتخب الإيطالي كما كان في 2006 معتمدا على الحارس العملاق جانلويجي بوفون في المرمى. المدرير الفني – مارتيللو ليبي : قبل رفع الكأس الرابعة لإيطاليا ببطولات كأس العالم عام 2006 بنى مارتشيللو ليبي سمعته كمدرب بارز مع نادي يوفنتوس ، وخلال فترتين تدريبيتين مع النادي التوريني فاز ليبي بلقب الدوري الإيطالي خمس مرات فيما بين عامي 1994 و2003 . وفي عام 1996 أحرز ليبي مع يوفنتوس لقب بطولة كأس إنتركونتينينتال مما جعل منه المدرب الوحيد الذي يفوز بألقاب عالمية على مستويي الأندية والمنتخبات الوطنية. وفي جنوب أفريقيا ، يأمل ليبي في أن يسير على خطى مواطنه فيتوريو بوتزو الذي قاد إيطاليا لإحراز لقب بطولة كأس العالم مرتين متتاليتين في 1934 و1938 خاصة وأن إحراز إيطاليا لقب كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها سيرفعها إلى مرتبة البرازيل كأكثر الدول تتويجا بلقب البطولة الكبرى. نجم الفريق: بإحرازه لقب بطولة كأس العالم 2006 ، توج حارس المرمى العملاق جانلويجي بوفون مشواره الرياضي الذي أمضى معظمه بنادي يوفنتوس حيث أحرز لقب الدوري الإيطالي خمس مرات بعد انطلاقته المبكرة بنادي بارما. ومع تفوقه الكبيرفي التصدي للكرة سواء من موقعه فيما بين خشبات المرمى الثلاث أو حتى عند الخروج من المرمى لإيقاف المهاجمين المندفعين فإن بوفون هو أكثر حراس المرمى ترشحا للفوز بلقب أفضل حارس لدى الاتحاد الدولي لتاريخ وإحصاء كرة القدم ، والذي فاز بوفون بالفعل بجائزته أربع مرات. وأنهى بوفون مشواره مع المنتخب الإيطالي في مونديال 2006 دون أن تهتز شباكه سوى مرتين فقط عن طريق هدف خطأ سجله مدافع إيطالي وضربة جزاء أحرزها النجم الفرنسي المعتزل زين الدين زيدان ، وحل بوفون في المركز الثاني خلف مواطنه فابيو كانافارو الفائز بجائزة الكرة الذهبية كثاني أفضل لاعب في العالم.