يجتمع غدا الثلاثاء عمال شركات آمونسيتو، وسالمكو، وطنطا للكتان، والمعدات التلفونية، والعربية الأمريكية الصناعية، والنوبارية للميكنة الزراعية، والنصر للسيارات، وتليمصر. مع حسين مجاور رئيس اتحاد العمال، بمقر الاتحاد لمناقشة مشكلات الشركات الثماني التي تضامنت مؤخرا للمطالبة بما اعتبرته حقوقها الضائعة ما بين الخصخصة وتحكم المستثمرين المصريين والأجانب. الاجتماع الذي تم تأجيله عدة مرات، يعد الأول من نوعه بعد الترحيل الجبري في 23 من شهر مايو الماضي, والذي فُرض على العمال الذين اتخذوا من رصيف البرلمان مقرا لاعتصامات استمرت عدة أشهر. خالد طلعت رئيس اللجنة النقابية لشركة آمونسيتو, توقع عدم حل مشاكل الشركات الثمانية خلال الاجتماع، ملوحا بتنفيذ تهديدات العمال، التي أعلنوا عنها خلال مؤتمر عقد بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، بالعودة للتظاهر والاعتصام على رصيفي البرلمان مرة أخرى. وأشار طلعت, أن عمال شركته -الماثلة مشكلتها أمام النائب العام- لا يريدون تعيين مفوض عام للشركة, بقدر رغبتهم في أن تكون الحكومة هي المسئول مباشرة عن الشركة وعمالها. جدير بالذكر أن عمال الشركات الثماني كانوا قد تقدموا بمذكرة لمجاور, تحتوي على كافة تفاصيل مشاكلهم, مطالبين خلالها بعودة العمل في جميع شركاتهم ومصانعهم, وإعادة جميع العمال إلى العمل رافضين بهذا الطلب حلول النقل والتعويضات المادية, فضلا عن المطالبة بنظام تأمين صحي شامل ووضع حد أدنى للأجور ألف و200 جنيه أسوة بالعمال في الخارج.