أعلنت أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عن فتح باب الترشح للمشاركة في مسابقة "أمير الشعراء" في دورتها الثالثة اعتبارا من يوم الإثنين وحتى 20 أبريل الحالي. وقال عيسى المزروعي مدير إدارة المشاريع في الهيئة إن : "المسابقة تعد الحدث الأدبي الأضخم في الإمارات في مجال الشعر الفصيح ، وتؤكد حرص هيئة أبوظبي للثقافة على وجود الأدب والثقافة كأهم الأولويات التي تبني شخصية الفرد ، وشكلت على مدى العامين الماضيين مظلة أدبية وثقافية لشعراء الوطن العربي من الخليج إلى المحيط". وأضاف المزروعي للصحفيين مساء الإثنين أن : "هذا الحدث الثقافي يهدف إلى النهوض بشعر العربية الفصحى، والارتقاء به وبشعرائه ، وتأكيد مكانته في الأدب العربي ، والترويج له ، وإحياء الدور الإيجابي للشعر العربي في الثقافة العربية والإنسانية". وستعمل المسابقة على استقطاب أكبر عدد ممكن من شعراء العربية الفصحى ، واكتشاف المواهب العربية التي لم تتح لها فرصة الظهور الإعلامي مسبقا ، وتقديمها بشكل لائق عبر شاشة قناة أبوظبي الفضائية. وقال سلطان العميمي مدير أكاديمية الشعر إن : "أمير الشعراء" عبارة عن مسابقة ثقافية كبرى ، يتنافس فيها شعراء القصيدة الفصحى بكل ألوانها وأطيافها ، سواء كانت القصيدة عمودية مقفاة كما عرفت منذ العصور القديمة ، أو تلك التي خرجت عن إطار الشكل القديم المتوارث ، لتندرج اليوم وبعد موجة التحديث والتجريب تحت مسميات عدة كالقصيدة الحرة أو تلك التي شاع تداولها باسم قصيدة التفعيلة". وتشترط المسابقة أن تكون المشاركة بالقصائد المكتوبة باللغة العربية الفصحى ، ويتم قبول قصيدة الفصحى العمودية التقليدية ، والشعر الحر أو التفعيلة ، فيما لا تُقبل قصيدة النثر. والمشاركة مفتوحة للشعراء من سن 18 عاما إلى 45 عاما فقط , ويجب أن يرسل الشاعر قصيدة عمودية واحدة لا تقل عن 20 بيتا ، ولا يزيد عدد أبياتها الإجمالي عن 30 بيتا ، أو يشارك بقصيدة شعر التفعيلة "الشعر الحر". يشار إلى أن الدورة الأولى من المسابقة فاز بها الشاعر الإماراتي عبد الكريم معتوق ، وحصل على جائزة مالية قيمتها مليون درهم إماراتي ، بينما فاز بلقب الدورة الثانية العام الماضي الشاعر الموريتاني سيدي محمد ولد بمبا وحصل على جائزة مالية قدرها مليون درهم ، إضافة إلى خاتم إمارة أبوظبي.