اعتبر برنار كوشنير وزير الخارجية الفرنسي اليوم الاثنين، أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي التي يتعين عليها الرد على الاتفاق بين إيران وتركيا والبرازيل بشأن تبادل الوقود النووي، مشيرا في الوقت نفسه إلى إحراز تقدم في جهود فرض عقوبات على طهران في الأممالمتحدة. وقال كوشنير: "ليس مطلوبا منا نحن الرد، الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي المخولة بذلك"، وأضاف أن الدول المعنية بالملف الإيراني ستتشاور في ما بينها، في معرض رده على سؤال حول رد فعله على الاتفاق الذي أعلن صباح اليوم الاثنين. وقال: "يسعدني التوصل إلى هذا الاتفاق بين إيران والبرازيل وتركيا"، وأضاف "نرحب بهذا الاتفاق وبمثابرة أصدقائنا الأتراك والبرازيليين. الحوار دائما مفيد، والاستماع دائما أفضل". وقال كوشنير: "لم نحصل بعد على نص" الاتفاق، مشيرا إلى أن إيران لم تكف عن زيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب منذ عرض الوكالة الدولية للطاقة الذرية نقل اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب إلى الخارج لتحويله إلى وقود نووي وإعادته إلى مفاعل طهران البحثي". ومنذ ذلك الاقتراح، واصلت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 3 أو 4%، كما أنها بدأت في فبراير بتخصيب اليورانيوم حتى 20%. ووقع وزراء خارجية كل من إيران وتركيا والبرازيل صباح اليوم الاثنين في طهران اتفاقا لنقل 1200 كلج من اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب إلى تركيا مقابل حصول طهران على 120 كلج من الوقود النووي المخصب بنسبة 20% واللازم لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران.