سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أردوغان يحشد المجتمع الدولي لدعم اتفاق تبادل الوقود النووي الإيراني نجاد ينتقد موقف روسيا.. ولاريجاني يهدد بوقف التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
خاتمي يدعو إلي انتخابات حرة ونزيهة تتفق مع روح الثورة
يسعي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلي استقطاب الدعم الدولي لإنجاح الاتفاق الذي ابرم مؤخرا مع طهران بوساطة برازيلية تركية لتبادل الوقود النووي، فقد بعث برسائل إلي زعماء 26 دولة، شرح فيها بنود الاتفاق مع طهران مشددا علي أن حل أزمة برنامج إيران النووي يكمن في المحادثات الدبلوماسية. في الوقت نفسه، أشاد وزير الخارجية الفرنسية برنار كوشنير بالاتفاق .وقال في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي احمد داود اوغلو في اسطنبول إن هذا الاتفاق هو رد جزئي علي الطلب الذي قدمته الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أكتوبر الماضي لإيران. وأشار الي أن ملف البرنامج النووي الايراني اتضح قليلا بعد الاتفاق بين طهران والبرازيل وتركيا. وقال كوشنير متسائلا "هل تمنع الخطوة البرازيلية التركية قرارا من مجلس الامن الدولي؟ لا اعتقد. هل ستسرع ذلك؟ ربما. لكنني واثق بامر واحد هو ان الامر اتضح قليلا". واشاد الوزير الفرنسي بتركيا والبرازيل لالتزامهما خفض التوتر في الشرق الاوسط الذي قال إنه لا يحتاج الي توتر. وكان اوغلو، قد شرح بالتفصيل لكوشنير تفاصيل المفاوضات التي استمرت 18 ساعة وقام بها الوفدان التركي والبرازيلي للتوصل الي اتفاق مع طهران الاثنين الماضي. وينص هذا الاتفاق علي تبادل 1200 كيلوجرام من اليورانيوم الإيراني الضعيف التخصيب في تركيا مقابل 120 كيلوجراما من الوقود النووي المخصب بنسبة 20 بالمائة تقدمه الدول الكبري خصيصا لمفاعل الأبحاث الطبية . .وفي إيران انتقد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس روسيا لدعمها العقوبات علي إيران التي تحاول الولاياتالمتحدة طرحها للتصويت في مجلس الأمن. وقال ان طهران كانت تتوقع من دولة جارة وصديقة -يقصد روسيا- ان تدافع عن اعلان طهران..وكان لرئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني قد أكد أمس مجددا ان بلاده ستنسحب من اتفاق تبادل الوقود النووي. وقال ان طهران قد تعمد إلي مراجعة تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. واضاف انه إذا كان الامريكيون يريدون البحث عن مغامرة سواء في مجلس الأمن أو الكونجرس فسوف تذهب كل جهود تركيا والبرازيل سدي، وسوف يتخذ البرلمان الايراني قرارا مختلفا بشأن التعاون مع الوكالة. وتجدر الاشارة إلي ان إيران لم تسلم الوكالة بعد الرسالة التي توضح فيها اتفاقية المبادلة. وكان مسئولون قد صرحوا بان الرسالة سيجري تسليمها اليوم »الاثنين«. من جهة اخري أعلن حيدر مصلحي وزير الاستخبارات الايراني أمس انه لا تساوره أي شكوك بان الأمريكيين الثلاثة الذين اعتقلوا في يوليو بالقرب من الحدود العراقية هم جواسيس، ودعا واشنطن إلي ان تقترح تبادلا للسجناء لضمان الافراج عنهم علي اساس مبادرة انسانية. وهذه أول مرة تتحدث ايران عن إمكانية التبادل بين الأمريكيين الثلاثة والإيرانيين المعتقلين في الولاياتالمتحدة..وفي الشأن الايراني الداخلي، جدد الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي دعوته إلي انتخابات حرة، وذلك قبل أيام من الذكري الأولي لإعادة انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، بحسب ما نقل موقع الكتروني للمعارضة. وذكر موقع "برلمان نيوز" ان خاتمي قال أمام جامعيين إن "ما يريده الشعب هو الذهاب إلي انتخابات نزيهة وحرة بما يتفق مع روح الثورة". وأضاف الموقع أن الرئيس السابق الذي بات أحد وجوه المعارضة بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد في يونيو من العام الماضي، كان يعرض "حلولا لمشكلات العام الفائت". وقال خاتمي إن "الإفراج عن السجناء سيخلق مناخا من الأمن والحرية في إطار شرعية تشمل حرية الصحافة والتجمع والأحزاب السياسية".