«كذب أشر وتصريحات مختلقة»، بهذا التعليق وصف عبدالرحمن يوسف، المقرر العام للحملة الشعبية المستقلة لدعم محمد البرادعى رئيس الجمعية الوطنية للتغيير ما نشرته صحيفة السياسة الكويتية عن تلقى الأخير أموالا ومعلومات من النظام الإيرانى لدعمه فى معركة التغيير، وتمكينه من الوصول لمنصب رئيس الجمهورية، لأنه «سيغير موازين القوى فى المنطقة، لصالح إيران وحلفائها». ولم ينس يوسف أن يضيف أن «التغيير فى مصر سيحدث لا محالة بالمصريين، دون تدخل أمريكى، أو أموال من أى جهة فى المنطقة». أما على البرادعى شقيق محمد البرادعى، فقال: «أمس أمريكا واليوم إيران»، فى إشارة إلى التصريحات الصحفية التى تحدثت عن قيام البرادعى باستعداء الولاياتالمتحدة ضد مصر، وهو ما نفاه أيضا شقيق البرادعى. وقالت صحيفة «السياسة» الكويتية، نقلا عن مصادر خاصة، إن إيران تعهدت بتقديم الدعم المطلق للمدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مسعاه لتولى منصب رئاسة الجمهورية فى مصر، من خلال الانتخابات العام المقبل، وأبلغته استعدادها لتلبية كل مطالبه المالية، وذلك عبر رجل أعمال عربى مقيم فى أوروبا، وسلمته شيكا بمبلغ 7 ملايين دولار لتغطية التكاليف الأولية للحملة الانتخابية.