ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور"، أن زيارة الرئيس الروسي ديمتري ميدفيدف إلى دمشق تشير إلى اهتمام موسكو بإعادة حلفاء الاتحاد السوفيتي السابقين ثانية إلى دائرتها. وأضافت الصحيفة أن كلا البلدين لديهما الكثير لكسبه من تحسين العلاقات، حيث يمكن لسوريا تقوية قبضتها من خلال توطيد علاقاتها مع حليفتها السابقة، التي تملك حق النقض في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مما قد يساعدها لدى نشوب أي صراع مع إسرائيل، أما الجانب الروسي فيرغب في تقوية وجوده في الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن جوشوا لانديس الأستاذ بجامعة أوكلاهوما الأمريكية، القول إن استراتيجية سوريا تهدف إلى محاولة عزل الولاياتالمتحدة في المنطقة وخنقها عبر إسرائيل، مشيرا إلى تدهور العلاقات السورية الأمريكية مؤخرا واحتمال خسارة دمشق أي اتفاق سلام ما ينذر بقرب صراع بينها وبين تل أبيب.