أعلن مصدر أمني عراقي في محافظة بابل، اليوم الاثنين، أن عشرات العمال سقطوا ما بين قتيل وجريح، إثر انفجار سيارتين مفخختين أثناء خروج عمال مصنع نسيج من مقر عملهم جنوب مدينة الحلة. وقال المصدر إن "سيارتين مفخختين انفجرتا ظهر اليوم أثناء خروج عمال مصنع نسيج الحلة من مقر المصنع الكائن في حي نادر الثاني الواقع على طريق حلة - نجف، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الموظفين في حصيلة أولية، وسط توقعات بارتفاع أعداد القتلى والمصابين". ومن ناحية أخرى، لقي شخصان مصرعهما وأصيب 12 آخرون في انفجار سيارة مفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق في شارع تجارى في أبو غريب . ويذكر أن العاصمة العراقية بغداد وعدد من المحافظات شهدت اليوم تصاعدا خطيرا في أعمال العنف من تفجيرات وهجمات مسلحة أسفرت عن مقتل وجرح ما لا يقل عن 140 شخصا حتى الآن. وفي أول رد فعل أعتبر الحزب الإسلامي العراقي الانفجارات التي هزت مناطق متفرقة بأرجاء العراق اليوم الاثنين بأنها "مؤشر خطير على تدهور الوضع الأمني" . وقال الحزب في بيان له اليوم: "إن التطورات المتصاعدة مؤشر خطير لتدهور أمني بات يتزايد يوما بعد آخر وسط عجز القوات الحكومية من جهة، وتجاذبات الكتل السياسية المتنافسة من جهة أخرى"، مشيرا إلي أهمية الإسراع بتشكيل الحكومة وإنهاء حالة الشلل التي تمر بها العملية السياسية من أجل إيقاف التدهور الخطير الذي لن يكون في صالح أحد".