طالب فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ورئيس الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، مواطنو أوربا وأمريكا أن تحث صناع القرار في بلادهم على ضرورة توخي العدل في سياساتهم والتوقف عن سياسة الكيل بمكيالين، والتحلي بالجدية والمسئولية والإنصاف في التعامل مع القضية الفلسطينية. وأكد شيخ الأزهر اليوم السبت، في افتتاح أعمال الملتقى العالمي الخامس لخريجي الأزهر والذي تنظمه الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، أن منهج الأزهر لم يتغير في الحفاظ على الإسلام الصحيح والدفاع عنه والعمل على نشر العدل والأمن والسلام بين الناس جميعا ونبذ العنف الذي يروع الآمنين والأبرياء. وشدد علي أهمية نشر التراث الوسطى وإذاعته بين الناس، لتقف به الأمة في وجه نزاعات التكفير والفسق والبدع التي فرقت المسلمين وزرعت الحقد والكراهية بينهم من أجل تحقيق وحدة الأمة وقوتها، واحترام التوازن في الجمع بين العقل والنقل، والوقوف في وجه الخصومة المصطنعة بينهما.