ترقد 141 لوحة نادر لفنانين كبار مثل بيكاسو وسيزان وديرين، في قبو بأحد منازل لندن منذ 40 عاما. معظم تلك اللوحات زيتية، وتعود ملكية معظمها إلى جامع التحف الفنية إمبراوس فولار، الذى وضعها في أحد البنوك الفرنسية، وتولى مسئوليتها بعد وفاته عام 1939 مساعده اليوغسلافي إيرك سلومفوتيش. ورغم اكتشاف هذه اللوحات عام 1979، إلا أن جدلا واسعا وخلافا قانونيا دار حول ملكية تلك اللوحات، مما يعنى أن المخرج الوحيد لهذا المأزق هو عرضها في مزاد. وقال مصدر في (مزادات سوثبي) إن هذه الأعمال الرائعة ظلت دون مساس حتى عام 1979 عندما سمح لهم بفتح القبو. ويتوقع خبراء أن يصل سعر اللوحات إلى حوالي 24 مليون دولار في مزادات تقام في كل من لندن وباريس. ويشهد مزاد يقام 22 يونيو المقبل، عرض لوحة لأندري ديرين، الفنان الطليعي المنتمى إلى أسلوب الوحوشية، إلى جانب لوحة أخرى لهنرى ماتيس. ويقدر البعض سعر اللوحة الأولى ب 14 مليون دولار، في حين وصل سعر لوحة ماتيس إلى حوالي 21 مليون دولار. يذكر أن إيرك سلومفوتيش مساعد مستر فولار، الذى سلم الأعمال الفنية إلى بنك (سوسيته جنرال)، أقدم على الفرار إلى بلده الأصلي يوغسلافيا.