قالت صحيفة «ديلى نيشن» الكينية إن مصر لا تجيد إلا استخدام لغة التهديد فى التعامل مع دول منابع النيل بهدف استمرار سيطرتها «غير العادلة» على مياه النهر الذى ينتهى فى أراضيها. ودعت الصحيفة فى افتتاحيتها دول منابع النيل إلى المضى قدما فى توقيع اتفاقية بديلة لاتفاقية حوض النيل التى يعود تاريخها إلى 1959. وهاجمت الصحيفة فى افتتاحيتها معارضة مصر لمشروع الاتفاق الجديد الذى يتجاهل الحقوق التاريخية لمصر فى مياه النيل، قائلة إن «كينيا وأوغندا وتنزانيا وبورندى ورواندا والكونغو وإثيوبيا ورثت اتفاقية حوض النيل عن الحقبة الاستعمارية، واستمرت ملتزمة بها على مدى أكثر من نصف قرن رغم أنها تحرمها من الاستفادة من مياه النيل». وزعمت الصحيفة أن الاتفاقية الجديدة تضمن قدرا أكبر من المساواة بين دول حوض النيل دون أن تنتقص من حصة مصر الحالية من مياه النيل التى تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا تمثل نحو 87% من مياه النهر.