استعادت حركة 9 مارس استقلال الجامعات، لنشاطها الاحتجاجي يوم الخميس في وقفة احتجاجية أمام وزارة التعليم العالي للتنديد بالاعتداءات الأمنية المتكررة على الطلاب، رافضين ما وصفوه بتواطؤ الإدارات الجامعية ضد الطلاب الناشطين. ووزع أعضاء الحركة بيان اشتمل على نحو 10 اعتداءات أمنية ضد الطلاب في عام 2010، حدثت في جامعات السكندرية وحلوان والمنوفية وقناة السويس والفيوم، تراوحت ما بين ضرب الطلاب واختطافهم واعتقالهم، وأخيرا اتهامهم بالجنون. وذكر البيان: "السنوات الأخيرة شهدت تنامي حوادث الاعتداء البدني على الطلاب داخل الحرم الجامعي من أفراد الأمن، وتكررت حوادث خطف الأمن للطلاب من داخل الجامعات، كما ظهرت فرق البلطجية التي يتم استدعاؤها من خارج الجامعة لضرب مظاهر النشاط الطلابي". وأكد أعضاء الحركة أن من حق الطلاب تنظيم الأنشطة داخل الجامعة بمختلف مستوياتها دون رقابة، منددين بعدم شرعية تواجد الأجهزة الأمنية داخل الجامعات. وقال محمد أبوالغار الأب الروحي لحركة 9 مارس"الحرم لم يعد حرما جامعيا"، وذلك تعليقا على الاعتداءات الأخيرة على الطلاب، مشيرا إلى أن الوضع خطير طالما تساهلت وزارة التعليم العالي وإدارة الجامعة في امتهان كرامة طالب الجامعة، وأضاف يحيي القزاز العضو بالحركة أن الاعتداء على الطلاب تعد جزء من سياسة منهجية للاعتداء على شباب مصر وانتهاك أعراضهم في الشوارع على حد تعبيره، ورفض القزاز الفصل بين ما يحدث لطلاب الجامعات وما يحدث لعموم شباب مصر بما فيهم شباب 6 أبريل في الشارع المصري.