نظمت دار الشروق، ورشة حكي في صالة 5 بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، قدمتها لبنى الحسيني، بحضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب لدار الشروق، ونانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق. وشهدت الورشة، حضورا كثيفا من الأطفال رفقة أسرهم، وسادت أجواء من السعادة والتفاعل مع سرد الحكايات وأنشطة التلوين. وقدمت لبنى الحسيني، قصة كتاب «عائلة صغيرة.. كبيرة كبيرة» للكاتبة رانية حسين أمين، والصادر عن دار الشروق، والذي يتناول فكرة أن حجم العائلة ليس بعدد أفرادها ولكن بكل الأشياء التي تستطيع العائلة تحقيقها. وتدور أحداث القصة، داخل فصل دراسي حيث طلبت مدرسة الفصل من الطلاب رسم عائلتهم، وهي أفراد الأسرة الذين يعيشون معا في نفس المنزل، ويكتشف "أنس" الذي يعيش مع والدته فقط، أن عائلته بالنسبة للعائلات الأخرى صغيرة جدا، ولكن عندما يحين دوره لعرض رسمته يبدأ في عرض كل الأشياء التي يفعلها مع أمه فيكتشف الكل أنها عائلة كبيرة جدا برغم تكوينها من اثنين فقد. ومع الانتهاء من سرد الحكاية، أجرت "الحسيني" تطبيقا عمليا على الفكرة المستفادة من أحداثها من خلال توزيعها للوحات تتضمن رسما لمنزل، وطلب من الأطفال المشاركين بالورشة أن يقوموا بتلوينها مع رسم صورة للعائلاتهم. وجاء الجزء الثاني من الورشة مع سلسة "من أنا؟"، للكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول. وروت لبنى الحسيني، إحدى قصصها وهي "نانا فراشة" ، وتدور حول الطفلة نانا لقضاء يوم جميل مع عائلتها في الحديقة، أُعجبت جدًا بالفراشات الملونة بأجنحتها الرقيقة وحركاتها الرشيقة، فقرَّرت فورًا أن تصبح فراشة بحيل مثل صناعة أجنحة ملونة من الكرتون، لكن تتعرض للجروح مع تجربتها للطيران، ليتأكد معها أن لكل كائن طبيعته.