«العمل» تعلن عن 945 وظيفة للمدرسين والممرضات في 13 محافظة    وفد «اليونسكو» يُشيد بالتجربة المصرية الرائدة ل «بنك المعرفة المصري»    لتدريب الطلاب بأحدث الأساليب.. وصول أحدث أجهزة الرفع المساحي بجامعة قناة السويس (تفاصيل)    وكيل "تعليم مطروح" يكرم الفائزين في مسابقة ادعم منظومة التعليم    وكيل تعليم البحيرة يتابع انتظام امتحانات النقل للصف الأول الثانوي.. صور    استقرار أسعار العملات العربية في بداية تعاملات اليوم 15 مايو 2024    محطات المترو الجديدة تستقبل ركاب الخط الأخضر بعد التشغيل التجريبي (صور)    بدء تسليم وحدات الحي السكني الثالث لموظفي الدولة المنتقلين للعاصمة الإدارية    محافظ الفيوم ووفد مجلس الوزراء يتابعان معدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة» بإطسا ويوسف الصديق    تداول 10 آلاف طن و675 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    قصف إسرائيلي عنيف على عدة مناطق في رفح الفلسطينية    أستاذ قانون دولي: مصر قدمت كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني    رئيس الوزراء الفلسطيني: وعي شعبنا وتمسكه بأرضه يسقط كل محاولات التهجير    جيش الاحتلال ينسحب من حي الزيتون بعد عملية عسكرية استمرت 6 أيام    عاجل| شكري: إنهاء الحرب في غزة يتصدر أولويات القادة العرب بقمة المنامة    موعد مباراة الأهلي والترجي التونسي في نهائي أبطال أفريقيا والقناة الناقلة    فاركو يستضيف بلدية المحلة لمواصلة الانتصارات بالدوري    حجازي: إعلان نتائج امتحانات النقل فور الانتهاء من تصحيحها    «الأرصاد»: استقرار الأحوال الجوية اليوم.. وأجواء باردة ليلًا    رفع 47 سيارة ودراجة نارية متهالكة خلال 24 ساعة    بكسر زجاج السيارة.. مصدر أمني يكشف تفاصيل ضبط تشكيل عصابي يتتبع رواد البنوك لسرقتهم    الأناقة والبساطة تسيطران على إطلالات النجمات في «كان» السينمائي (صور)    لمواليد برج الجوزاء.. تعرف على أفضل أيامك في شهر مايو وحافظ على طاقتك    مسلسل دواعي السفر الحلقة 1.. أمير عيد يعاني من الاكتئاب    قبل تامر ضيائي وسمسم شهاب.. فنانون كتبوا وصيتهم على قيد الحياة    «الصحة» تٌشارك في اليوم التثقيفي ل«أنيميا البحر المتوسط»    بعد إعاقتها الدائمة.. أمريكية ترفع دعوى قضائية ضد أسترازينيكا    ضبط 572 صنف سلع غذائية منتهية الصلاحية في الفيوم    وزير الرياضة يكشف موقف صلاح من حضور معسكر المنتخب المقبل    تشاهدون اليوم.. نهائي كأس إيطاليا وبيراميدز يستضيف سيراميكا    اليوم.. «زراعة النواب» تناقش موازنة وزارة الري للعام المالي 2024-2025    قادة حزب الله وحماس يبحثون مجريات المفاوضات الأخيرة ويؤكدون أهمية وحدة الموقف    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الأربعاء    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة هيئتي النقل العام بمحافظتي القاهرة والإسكندرية لعام المالي 2024-2025    بعد تصدرها التريند.. من هي إيميلي شاه خطيبة الفنان العالمي مينا مسعود؟    عيد الأضحى المبارك 2024: سنن التقسيم والذبح وآدابه    طرح أهل الكهف ضمن موسم عيد الأضحى 2024    لهذا السبب.. معالي زايد تتصدر تريند "جوجل"    جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي خلال معارك غزة    وزارة المالية تعلن تبكير صرف مرتبات يونيو 2024 وإجازة عيد الأضحى تصل إلى 8 أيام    حكم طواف بطفل يرتدي «حفاضة»    بسبب الدولار.. شعبة الأدوية: نطالب بزيادة أسعار 1500 صنف 50%    مرصد الأزهر يستقبل وزير الشؤون السياسية لجمهورية سيراليون للتعرف على جهود مكافحة التطرف    النائب إيهاب رمزي يطالب بتقاسم العصمة: من حق الزوجة الطلاق في أي وقت بدون خلع    أفشة: سأحقق البطولة الرابعة إفريقيا في تاريخي مع الأهلي.. واللعب للأحمر نعمة كبيرة    أمين الفتوى: الصلاة النورانية لها قوة كبيرة فى زيادة البركة والرزق    3 قرارات عاجلة من النيابة بشأن واقعة "فتاة التجمع"    مباشر thanwya.. جدول امتحانات الثانوية العامة 2024 في محافظة القاهرة    وليد الحديدي: تصريحات حسام حسن الأخيرة غير موفقة    بوتين: لدى روسيا والصين مواقف متطابقة تجاه القضايا الرئيسية    إبراهيم عيسى: من يقارنون "طوفان الأقصى" بنصر حرب أكتوبر "مخابيل"    بدأت باتهام بالتأخُر وانتهت بنفي من الطرف الآخر.. قصة أزمة شيرين عبدالوهاب وشركة إنتاج    بشرى سارة للجميع | عدد الاجازات في مصر وموعد عيد الأضحى المبارك 2024 في العالم العربي    أسهل طريقة لعمل وصفة اللحمة الباردة مع الصوص البني    بعيدًا عن البرد والإنفلونزا.. سبب العطس وسيلان الأنف    أحمد كريمة: العلماء هم من لهم حق الحديث في الأمور الدينية    ريال مدريد يكتسح ألافيس بخماسية نظيفة في ليلة الاحتفال بالليجا    جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز السيتي على توتنهام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الأيام الفلسطينية: غزة مفتاح التطورات الإقليمية في المنطقة
نشر في الشروق الجديد يوم 22 - 12 - 2023

نشرت صحيفة الأيام الفلسطينية مقالا للكاتبة سنية الحسيني، تناولت فيه الحرب الإسرائيلية على غزة وتداعياتها على المنطقة.
تذكر سنية، في مقالها، تواصل المعارك واشتدادها بين "قوات الاحتلال الغازية ورجال المقاومة الفلسطينية، وتصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية برا وبحرا وجوا لقتل المزيد من المدنيين العزل في قطاع غزة"، الذي يتعرض لحصار إسرائيلي منذ نحو 17 عاما.
وتشير إلى تطور الصراع في المنطقة على ثلاث جبهات وهي الحدود اللبنانية جنوبا، وإعلان الولايات المتحدة تدخلها "في تحالف دولي" لحماية السفن الإسرائيلية والمتوجهة إلى إسرائيل من "هجمات الحوثيين" في اليمن.
أما الجبهة الثالثة التي تشير إليها الكاتبة فهي الهجمات السيبرانية الإسرائيلية على إيران، عندما استهدفت إسرائيل أنظمة الحاسوب لمحطات الوقود في إيران.
وترى سنية أن هذه التطورات المتعددة الجبهات "تعيد إلى الذاكرة الأسباب التي أشعلت حرب أكتوبر 1967".
تقول الكاتبة: "بعد شهرين ونصف الشهر من الهجوم الإسرائيلي الكاسح على غزة، الذي تتبناه الولايات المتحدة سياسياً وعسكرياً واقتصادياً، وأسقط معه أكثر من مئة ألف فلسطيني، ما بين شهيد ومفقود وجريح، من بين مليوني نسمة يشكلون عدد سكان هذا القطاع، لم تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة من هذا الهجوم".
وترى سنية أن "الحرب الإسرائيلية على غزة لم تحقق أهدافها، لأن القضية الفلسطينية حشدت تعاطفا رسميا وشعبيا منقطع النظير". والدليل على ذلك على حد تعبيرها هو "التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، فقد صوتت 172 دولة، بينها أغلب الدول الأوروبية على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وعلى ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، الذي بدأ في عام 1967".
وتشير الكاتبة إلى "فشل الولايات المتحدة في إقناع أغلب الدول الأوروبية والحليفة بالمشاركة في التحالف ضد الحوثيين، فلم تلب رغبتها إلا تسع دول من أصل 40 دولة، كما لم تشارك في التحالف السعودية والإمارات".
وتقول سنية إنه "ليس هناك أي شك في دعم أمريكا المطلق لإسرائيل، ولكنها ترى أيضا أن هذا الدعم تقيده مصلحة الولايات المتحدة، فهل تقتضي مصلحة واشنطن دخولها في حرب إقليمية متعددة الجبهات، تتحمل فيه العبء والتكلفة الأكبر؟".
هل يغير رحيل نتنياهو إسرائيل؟
نشرت صحيفة هآرتس مقالا كتبه، غيديون ليفي، يتحدث فيه عن مسؤولية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن الحرب في غزة، وما إذا كانت إسرائيل ستتغير لو أنه رحل عن السلطة.
ويوضح غيديون من البداية أن الأسئلة التي يطرحها لا تقلل على حد تعبيره من مسؤولية نتيناهو عن الحرب، كما يؤكد على ضرورة رحيل نتنياهو وحكومته، لأنها أوصلت البلاد إلى حافة الهاوية.
ولكنه يقول إن رحيل نتنياهو عن الحكومة لن يغير شيئا من سلوك إسرائيل تجاه غزة والفلسطينيين، فمهما تغير رؤساء الحكومات فإن إسرائيل ستبقى على حد تعبيره "دولة التمييز العنصري"، ولكن بشكل "ألطف" ربما.
ويضيف الكاتب أن "نتنياهو تصرف مثلما تصرف سابقوه، ومثلما سيتصرف من يأتي بعده. إذ باستثناء جهود كل من رؤساء الوزراء: إسحاق رابين، وشمعون بيريس، وإيهود باراك، وإيهود أولمرت، وأرييل شارون، الذين حاولوا إيجاد حل ولو كان جزئيا، لا أحد كانت لديه النية في منح الفلسطينيين أدنى الحقوق التي يستحقونها، والتي من دونها لا يمكن الوصول إلى حل".
فجميع رؤساء الوزراء، كما يقول غيديون "وقفوا إلى جانب الاحتلال وحصار غزة، ولم يفكر أي منهم ولو لحظة واحدة في السماح بقيام دولة فلسطينية حقيقية، تتمتع بكامل السلطات كأي دولة أخرى، ولم يخطر ببالهم تحرير قطاع غزة من الحصار الخانق".
ويرى الكاتب أن هذه المقومات كلها لو توفرت لما كانت حماس نشأت أصلا. كما أن حصار غزة لم يتقرر في حكم نتنياهو، ولم يفكر أي رئيس حكومة إسرائيلية قبله في رفعه. وهو الحل الوحيد الذي لم يجربه أحد، وهي التجربة الوحيدة التي قد تساعد في الوصول إلى حل.
ويضيف أن "مهمة الجيش الإسرائيلي الأساسية في جميع الحكومات قبل نتنياهو كانت دائما الاحتلال، ولن تتغير مع رؤساء الحكومات بعده، لأن نتنياهو سيرحل، ولكن إسرائيل ستواصل على نهجها".
رصاص القناصة يحاصر آخر كنيسة في غزة
نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا كتبته، بال ترو، تحدثت فيه عن آخر كنيسة كاثوليكية في غزة، وكيف حاصر القناصة الفلسطنيين الذي لجأوا إليها خوفا على حياتهم.
تقول الكاتبة "إن الكنيسة الكاثوليكية كانت على مر السنين مكانا للعبادة، فلا غرابة أن يلجأ إليها المئات بعدما دمرت الغارات الإسرائيلية الوحشية بيوتهم". وقد حولها القائمون على الكنسية إلى غرف تؤوي الفارين من القنابل الإسرائيلية.
ولكن عندما اقتربت الدبابات الإسرائيلية من المكان تمركز القناصة فوق البنايات المقابلة، وهو ما جعل تنقل النازحين من بناية إلى أخرى أمرا يشكل خطرا على حياتهم.
وتروي الكاتبة قصة (سمر أنطون) البالغة من العمر 49 عاما ووالدتها اللتان قتلتا قنصا برصاص جندي إسرائيلي على مرأى من أفراد عائلتهما.
وتحدث (جورج) المقيم في الضفة الغربية والذي تربطه صلة قرابة بسمر ووالدتها قائلا: "إن عائلته في غزة شاهدت حادثة القنص". وأضاف "أن والديه وشقيقه الأصغر نزحوا إلى كنيسة العائلة المقدسة في شمالي غزة مثل معظم السكان المسيحيين هناك الذين توزعوا ما بين كنيسة العائلة والكنيسة الأرثوذوكسية شرقا".
وفقد جورج 20 فرداً من عائلته في غزة، وانقطع الاتصال بينهم، ولا يعلم ما إذا كانوا مازالوا أحياء.
ويقول جورج: "كل ما يعرفه هو أنه لم يعد هناك أمل".
وتشير الكاتبة إلى أن العائلات المسيحية والمسلمة مرت بظروف قاسية خلال رحلة النزوح من الشمال إلى الجنوب، حيث يعيش النازحون في خيام مزدحمة ويعانون انعداما في الطعام والماء والرعاية الصحية.
وجميع العائلات المسيحية التي تحدثت إليها الاندبندنت قالت إنها تسعى للحصول على تأشيرات للخروج من غزة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.