نفي القمص ميخائيل إستراس وكيل مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمحافظة الفيوم، ما أوردته إحدى الصحف الخاصة أمس الجمعة، عن وجود خلافات بين المطرانية والأجهزة الأمنية حول منع أعمال التجديدات في كنائس مركز سنورس. وقال إستراس ل" الشروق": ما تردد عن منعنا من قبل الأمن عن تنفيذ أعمال التجديدات، هو أمر لا أساس له من الصحة، وحتى الكنيسة التي تعرضت للحريق مؤخرا، أجرينا لها أعمال التجديدات دون اعتراض من الجهات الأمنية. كما نفى القس موسى راعى كنيسة الملاك ميخائيل بسنورس، إدلائه بتصريحات صحفية، انتقد خلالها الأمن، أو حذر من أزمة وشيكة بين الأقباط والمسلمين في المركز. فيما أكد مصدر أمنى -رفض ذكر اسمه- عدم اعتراض الأمن على تجديدات كنيسة الملاك ميخائيل، ونفى فرض الشرطة لحراسة مشددة على الكنيسة للحيلولة دون وقوع مشادات بين المسلمين والأقباط، وقال "لا توجد تجديدات في كنيسة الملاك ميخائيل، وتقتصر الأعمال على تركيب بلاط للأرضية، ولم يتبق منه سوى 20 مترا فقط"، وكان مسئولو الكنيسة يرغبون في تركيبها قبل عيد القيامة المجيد بثلاثة أيام، وتم تأجيلها لبعد العيد ولحين صدور الموافقات الأمنية عليها.