أعلن وزير الثقافة فاروق حسنى يوم السبت أنه سيتم خلال أيام افتتاح متحف المجوهرات الملكية بمحافظة الإسكندرية، شمال البلاد، بعد الانتهاء من ترميمه . وقال الوزير فى تصريحات صحفية، إن المتحف يضم نفائس قطع الحلى والمجوهرات التى تعود لملوك وأمراء أسرة محمد على التى حكمت البلاد عام 1805، واستمرت فى سدة الحكم قرابة قرن ونصف القرن، إلى جانب بعض الأوانى والعملات الأثرية. واعتبر حسني المتحف تحفة معمارية وواحدا من أكبر متاحف مصر، إذ تبلغ مساحته حوالى 4185 مترا مربعا حيث يوجد فى قصر الأميرة فاطمة الزهراء الذى يعد قطعة معمارية نادرة تمثل الطراز الأوروبى فى القرن ال19. وأضاف إن مشروع تطوير المتحف استغرق عدة سنوات ، وتضمن ترميم مبنى وقاعات المتحف وتغيير سيناريو العرض المتحفى وتزويده، بأحدث فتارين العرض والإضاءة الحديثة، والتأمين الالكتروني ضد السرقة والحريق. من جانبه، قال زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المجوهرات التى ستعرض فى المتحف كانت حبيسة خزائن الإدارة العامة للأموال، المستردة عقب ثورة يوليو 1952، ولم تخرج إلا بعد أن أوصى تقرير للمجالس القومية المتخصصة بإنشاء هذا المتحف. وأضاف حواس ان المتحف يضم 11 ألفا و500 قطعة أثرية وفنية، تخص أبناء الأسرة العلوية منها مجموعة الأمير محمد على توفيق التى تضم 12 فنجانا من البلاتين والذهب و 2753 فصا من الماس البرلنت والفلمنك الى جانب كيس نقود من الذهب المرصع بالماس وساعة جيب السلاطين العثمانيين و6 كاسات من الذهب مرصعة بحوالى 977 فصا من الماس.