تعهد الدكتور عمرو جاد، مدير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد (الفرنساوي)، باستمرار جلسات علاج مرضى الفشل الكلوي الذين يحملون قرارات علاج على نفقة الدولة والبالغ عددهم 19 مريضا. وأكد جاد أنه لن يتم الحصول على أي مقابل مادي لإجراء عمليات الغسيل الكلوي للمرضى رغم المديونيات الكبيرة على وزارة الصحة للمستشفى، وقال إننا مستمرون في تقديم العلاج، ولدينا استثناء بقبول الحالات الحرجة، ولم يتم إلغاء حالة غسيل واحدة. من جانبه، أوضح الدكتور أحمد فرج مساعد وزير الصحة، استمرار وقف صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة بالمستشفيات الجامعية حتى يتم حسم أمر المديونيات، وأن مستشفيات الوزارة قادرة على استيعاب أي مريض. كان النائب المستقل على فتح الباب، قد تقدم ببيان عاجل أمام لجنة التعليم بمجلس الشعب، ناقش فيه عدم استقبال مرضى الفشل الكلوي في المستشفيات الجامعية بعد وقف صدور قرارات العلاج على نفقة الدولة. وطالب أعضاء لجنة التعليم باستمرار قبول مرضى العلاج على نفقة الدولة بالمستشفيات الجامعية، وأكدوا أن المريض لا ينبغي أن يكون ضحية الخلافات الحكومية - الحكومية بسبب موضوع مديونيات وزارة الصحة للمستشفيات الجامعية.