أعلنت مؤسسة "المورد الثقافي" بالقاهرة عن تنظيم المؤتمر الأول حول السياسات الثقافية في المنطقة العربية بالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية ومؤسسة دون الهولندية والمجلس الثقافي البريطاني. وقالت سلمى سعيد المتحدثة باسم مؤسسة المورد لوكالة الأنباء الألمانية "إن المؤتمر يقام يومي 19 و20 أبريل في العاصمة اللبنانية بيروت.. ويهدف إلى مناقشة الوضع الحالي للسياسات الثقافية في المنطقة العربية وانعكاساتها على العمل الثقافي في المنطقة". وأضافت إن المؤتمر سيشهد حضور مجموعة من المسئولين عن الثقافة بالدول العربية منهم نبيه شقم وزير الثقافة الأردني وسليم وردة وزير الثقافة اللبناني وحنان قصاب مديرة دار الأسد للثقافة والفنون بسوريا ويحيى يخلف رئيس مجلس التربية والثقافة بفلسطين ومن مصر حسام نصار مستشار وزير الثقافة وعماد أبو غازي أمين المجلس الأعلى للثقافة والأديب المغربي حسن نجمي والروائي الجزائري أمين الزاوي. كما يشارك بعض رؤساء المنظمات الثقافية الأوروبية مثل البلجيكي زافييه تروسار رئيس وحدة السياسة الثقافية والحوار بين الثقافات بالمفوضية الأوروبية، ومن فرنسا روبرت بالمر مدير الثقافة والتراث الحضاري والطبيعي بمجلس أوروبا بالإضافة إلى خبراء في السياسات الثقافية من أوروبا وتركيا والولايات المتحدة وروسيا. وأوضحت المتحدثة باسم المورد أن المؤتمر نتاج لمشروع إقليمي بدأ في أبريل من العام الماضي بمبادرة من المؤسسة ويسعى إلى بناء قاعدة معرفية من شأنها دعم التنمية والتخطيط والتعاون الثقافي في المنطقة العربية. بدأ المشروع بمسح استكشافي للسياسات والتشريعات والممارسات الموجهة للعمل الثقافي في ثمانية بلدان عربية هي لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ومصر والجزائر وتونس والمغرب، ويهدف مؤتمر بيروت إلى مناقشة نتاج هذا المسح للخروج بتوصيات ومبادرات في اتجاه تطوير السياسات الثقافية في المنطقة. ويختتم المؤتمر أعماله بمؤتمر صحفي يتم خلاله طرح النتائج النهائية للأبحاث وإطلاق أول كتاب يرصد السياسات الثقافية في الدول العربية.