واصلت محافظة جنوبسيناء، اليوم الاتنين، الاحتفال بعيدها القومي لإحياء الذكرى ال34 لعودة طابا إلى الأراض المصرية. وافتتح اللواء خالد فودة، محافظ جنوبسيناء، مدرسة الفيروز للتعليم الأساسي، ومدرسة النصر بمدينة طور سيناء، وذلك على هامش احتفالات المحافظة بالذكرى 34 لعودة طابا، بحضور اللواء أحمد الإسكندراني، السكرتير العام للمحافظة، ومبروك الغمريني، رئيس مدينة الطور، ومحمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، وأحمد غيث، مدير إدارة طور سيناء التعليمية، وعددًا من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وتضم المدرستان 39 فصلًا دراسيًا، بتكلفة إجمالية تتعدى ال17 مليون جينه، وحرص المحافظ ومرافقيه على تفقد الفصول الدراسية، وقاعات رياض الأطفال، والتجهيزات الخاصة بكل بمدرسة. وقال المحافظ، إنه حريص على التوسع في إنشاء المدارس الجديدة لاستيعاب الكثافة السكانية، خاصة داخل الأحياء السكنية الجديدة، والوديان والقرى؛ لضمان عدم تسرب الطلاب من التعليم، مشيرًا إلى أنه يجرى تجهيز المدارس الجديدة على أحدث مستوى، وتوفير الوسائل التعليمية الحديثة، التي تسهم في تسهيل وتبسيط العملية التعليمية على الطلاب. وأوضح المحافظ أن مدرسة النصر جرى إنشاؤها لتستوعب جميع المراحل التعليمية، بداية من مرحلة رياض الأطفال حتى المرحلة الثانوية، وشهدت إقبالا كثيفا من الطلاب بمختلف المراحل مع بداية افتتاحها هذا العام، لكونها تقع في أكبر حي سكني جرى إنشاؤه بمدينة طور سيناء. وأشاد المحافظ بالتصميم المعماري للمدارس الجديدة، وحرص هيئة الأبنية التعليمية على اختيار ألوان مبهجة، وتأهيل الفناء الخاص بمرحلة رياض الأطفال بالبلاط الفيبر، مما جعله أكثر أمانًا للأطفال، وتوفير حجرات الوسائط المتعددة والمعامل؛ لتحقيق الهدف الأساسي من النظام التعليمي الجديد، الذي يفعل الأنشطة التعليمية لجعل التعليم باقي الأثر لدى الطلاب. وأشار إلى أن مدرسة النصر جرى إنشاؤها على مساحة 5 ألاف متر مربع، وهي عبارة عن مجمع تعليمي شامل، يتضمن 28 فصلاً دراسياً، ومعامل مجهزة على أعلى مستوى، وحجرات أنشطة، وصالات متعددة الأغراض، وغرفة للمعلمين، وغرفة للحارس، بتكلفة تتخطى 11 مليون جنيه، بينما جرى إنشاء مدرسة الفيروز للتعليم الأساسي، على مساحة 4 ألاف متر مربع، وتضم 11 فصلًا دراسيًا بينهم فصلان لمرحلة رياض الأطفال، و6 فصول للمرحلة الابتدائية، و3 فصول للمرحلة الإعدادية، ومعامل، وحجرات للأنشطة، وحجرات للمعلمين، ومخازن، حمامات بتكلفة تتخطى ال6 ملايين. ومن جانبه قال محمد عقل، وكيل وزارة التربية والتعليم، إن القطاع التعليمي يشهد طفرة غير مسبوقة، سواء كان في مجال التوسع في إنشاء المدارس الجديدة، أو توسعة وزيادة كثافة الفصول الدراسية ببعض المدارس التي تشهد إقبالا لاستيعاب الكثافة السكانية بالمنطقة أو التجهيزات التي تشهدها هذه المدارس. وأشار وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أنه جرى دعم المدارس داخل الوديان بفصول ذكية، مجهزة على أعلى مستوى، إضافة إلى توفير سبورة تفاعلية داخل معظم المدارس، سعيًا من القيادة السياسية، لتطوير التعليم وجعله مواكبًا للتطورات العالمية. كما وضع المحافظة لوحة مدرسة الأمل، معلنًا أنه جرى تغير اسم المدرسة من مدرسة الأمل الابتدائية، إلى مدرسة الشهيد عصام عبدالكريم عبدالرحمن زينة، وذلك ضمن خطة المحافظة بإطلاق أسماء الشهداء على بعض المؤسسات الحكومية، تخليدًا لذكراهم وعرفانًا بتضحياتهم التي قدموها من أجل الوطن.
