التهم حريق كبير، اليوم الأحد، مخيما للاجئي الروهينجا في مدينة كوكس بازار جنوب شرقي بنجلاديش، حيث هرعت سيارات الإطفاء إلى الموقع لإخماد الحريق. وأظهرت مقاطع فيديو الحريق الكبير الذي اندلع بالمخيم، وتصاعد ألسنة النار والدخان من الموقع، وسط توتر كبير بين اللاجئين. #Breaking: Massive fire breaks out at camp 11 at Balukhali #Rohingya refugee camp in Ukhiya of Cox's Bazar. Fire tenders & officials of Ukhiya & Teknaf fire stations have rushed to the spot to douse the fire. Several hundreds of shanties completely gutted in the fire @ZeeNews pic.twitter.com/sxnjPLMa1V — Pooja Mehta (@pooja_news) March 5, 2023 والخميس الماضي، حذرت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، من أن مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا المقيمين في مخيمات اللاجئين في بنجلاديش، قد يواجهون خطرا شديدا بسبب سوء التغذية، بعدما خفض المانحون الدوليون المساعدات الغذائية المخصصة لهم. وذكر بيان لمنظمة أطباء بلا حدود في نيويورك، أن خفض المساعدات الغذائية الذي دخل حيز التنفيذ الشهر الجاري، سيزيد من خطر تعرض اللاجئين لسوء التغذية وسيكون تأثيره على صحتهم شديدا. وقال قائد مجموعة من اللاجئين في مخيم كوتوبالونج في بنجلاديش لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، يوم الجمعة إن اللاجئين بالمخيم تم إخطارهم بخفض حصة الغذاء الشهرية لكل شخص من 1222 تاكا إلى 1022 تاكا (9.54 دولار). وذكر محمد أيوب الذي تعيش أسرته في المخيم: «ستكون النجاة صعبة للغاية في ظل الكمية المعدلة حيث ارتفعت أسعار معظم السلع في الأشهر الماضية». وأشار إلى أن اللاجئين يحتاجون إلى زيادة حصص الغذاء في ظل ارتفاع أسعار السلع. وخفض برنامج الأغذية العالمي حصص الغذاء بنسبة 17% الأربعاء، مما خفض عدد السعرات الحرارية لكل شخص إلى ما دون الحد الأدنى القياسي المقبول البالغ 2100 سعر حراري لكل يوم، وفقا لبيان لمنظمة أطباء بلا حدود. ودعت المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها المانحين إلى إعادة ترتيب أولوية لاجئي الروهينجا، الذين يعيشون في مخيمات مزدحمة مصنوعة بشكل أساسي من الخيزران والقماش العازل للماء في كوكس بازار وعلى جزيرة في خليج البنغال ولإعادة تأكيد التزاماتهم في التمويل. وتستضيف بنجلاديش أكثر من مليون من مسلمي الروهينجا؛ الذين فروا من الاضطهاد في ميانمار المجاورة، ذات الأغلبية البوذية. وذكرت أطباء بلا حدود أن اللاجئين الآن ملزمون بالبقاء في المخيمات ويحظر عليهم العمل، مما يمنعهم من تكملة حصصهم الغذائية الضئيلة بالفعل.