أقيم مساء الجمعة بمسجد عمر مكرم بالقاهرة عزاء كبير لفضيلة الإمام الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، وأناب الرئيس حسنى مبارك فى العزاء, سعيد كمال زاده كبير أمناء رئاسة الجمهورية لتقديم واجب العزاء فى وفاة العالم الجليل. كما حضر العزاء الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء والدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس الشعب والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والبابا شنوده الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والسيد عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية بالإضافة إلى عدد كبير من الوزراء ورجال الدين الإسلامى والمسيحى ومشيخة الأزهر والسفراء والقضاة وكبار رجال الشرطة والقوات المسلحة ورؤساء الأحزاب. وكان الدكتور حمدى زقزوق وزير الأوقاف والدكتور احمد الطيب رئيس جامعة الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية وأبناء الفقيد وقيادات مشيخة الأزهر فى مقدمة مستقبلى المعزين. وفي السياق ذاته أعلن الموقع الرسمى لجماعة الإخوان المسلمين أن محمد بديع, المرشد الحالى للجماعة, ومهدى عاكف, المرشد السابق قدما واجب العزاء في وفاة شيخ الأزهر حيث حضرا إلى مسجد عمر مكرم مساء اليوم الجمعة. كما أدى المسلمون صلاة الغائب في معظم مساجد الجمهورية عقب صلاة الجمعة على روح الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر الشريف. وخصصت خطب الجمعة في تلك المساجد للتركيز على دور الإمام الأكبر لخدمة الإسلام والمسلمين, وعلى علمه الوفير طوال حياته الدينية والعلمية. ففي الجامع الأزهر أكد الشيخ صلاح نصار إمام وخطيب الجامع الأزهر, خلال خطبة الجمعة, أن الأمة الإسلامية فقدت برحيل الدكتور طنطاوي رمزا وعلما من علمائها البارزين المعتدلين. وانتقد نصار وسائل الإعلام التى لم توقف بثها ولو ساعة واحدة حدادا على الفقيد الراحل. من جهة أخرى، تقيم أسرة فضيلة الإمام الراحل د.محمد سيد طنطاوى سرادق عزاء بمسقط رأسه بقرية سليم الشرقية بمركز طما بمحافظة سوهاج, لتلقى واجب العزاء فى وفاته ابتداء من السبت ولمدة 3 أيام. فيما قالت مطرانية الأقباط الأرثوذكس أن الأنبا باخوم أسقف سوهاج والمنشأة والمراغة سوف يتوجه على رأس وفد كنسى لتقديم واجب العزاء لأسرة الشيخ طنطاوى.