أكد وزير خارجية سوريا وليد المعلم أن بلاده لا تملك برنامجاً نووياً عسكرياً، وأن كل ما تقوم به هو استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية، خاصة في مجال الطب، مشيرا إلى أن هذا النشاط يتم بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأوضح المعلم - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي مايكل سبيندليجر السبت - أن بلاده ملتزمة باتفاقية منع الانتشار الموقعة بين الوكالة ودمشق، مشيراً إلى أن بلاده ستسمح للمفتشين بأن يأتوا حسب هذا الاتفاق لمراجعة النشاطات التي تجرى في هذا الصدد، أما فيما يتعلق بطلبات الوكالة الأخرى "فلن نسمح بتجاوز اتفاق الضمانات لأنه ليس لدى سوريا برنامج نووي عسكري". وأشار المعلم، إلى أن الاتفاق بين سوريا والوكالة ينص على القيام بجولة تفتيشية في المفاعل النووي السوري الصغير مرة في العام ونحن ملتزمون بهذا الاتفاق، وأن ما يتعلق بالأشياء الأخرى التي لا تقع ضمن اتفاق الضمانات، سوريا ليست ملزمة أن تفتح مواقعها الأخرى للمفتشين. وقال المعلم إن سوريا تدين عملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح، معتبرا أن مثل هذه الأعمال تؤدى إلى توتير الأجواء ولا تخلق مناخا لصنع السلام في المنطقة، مضيفاً أنه من الطبيعي أن نراقب رد فعل الدول التي استخدمت جوازات سفرها في هذه العملية، متسائلا ماذا لو استخدم أصحاب الضحايا في رد فعلهم جوازات سفر مزورة لهذه البلدان فماذا سيفعلون؟