واقعة مؤسفة شهدتها كفر العلو بمنطقة التبين بالقاهرة، حيث تعرض طالب لاعتداء من قبل أحد زملائه داخل المدرسة أثناء الفسحة بعد انتهاء امتحان الجبر بالشهادة الإعدادية، ليصاب ب45 غرزة بالرقبة، وذلك نتيجة رفض المجنى عليه أن "يغششه" فى الامتحان. انتقلت الشروق إلى منزل الطالب والتقت أسرة المجني عليه ويروي ابراهيم المجني عليه، أنه عقب أداء امتحان الجبر طلب صديقة المساعدة في حل الامتحان، لكن الأخير رفض مستغيثا بأحد المعلمين "مراقب اللجنة"، لكن دون جدوى، فلم يرى إلا التهديد بعمل محضر غش له والمتهم. وتابع إبراهيم انه عقب ذلك تلقى تهديدات من الطالب الذي توعده بالتعدي عليه عقب انتهاء موعد الامتحان، فلم يرى إبراهيم إلا 4 طلاب ينقضون عليه ويمسكون به، ليسهل على المتهم بالتعدي عليه بسلاح أبيض مطواة ليحدث له جرح قطعي بالرقبة "6 سم"، داخل فناء المدرسة أمام جميع الطلاب الذين فزعا من هول الحادث، ولاذ المتهمين الخمس الفرار بالقفز من سور المدرسة. واستكمل إبراهيم أنه عقب التعدي عليه بدأت الدماء تسيل منه ليستنجد بأحد المدرسين الذي هرول به إلى طبيبة المدرسة التي طلبت منهم التوجه إلى أحد المستشفيات لسرعة إنقاذه من الموت، ليرى رجال الشرطة فور الحادث داخل المستشفى للتحقيق في الحادث. وأشار إبراهيم أن بعد مرور 3 أيام منذ وقوع الحادث، والتوجه لأداء امتحان الأخير، تفاجئ ببعض المعلمين يمضونه على تقرير لا يعلم محتواه، بالرغم من طلبه لحضور والده للإطلاع على الإقرار الذي لم يلقى إلا بالرفض. وأوضح والد الطفل المعتدي عليه، أن ابنه كاد أن يلحق به الموت، مرددا "الطبيبة قالت بينه وبين العرق 1 سم"، مستكملا أن جميع أهالي المنطقة يحاولون التفاوض معنا بشأن المحضر الذي تم تحريره، خوفا من القبض على الطلاب الخمس، واختتم الأب قائلا احنا مش هنتصالح وعايزين حق ابننا بالقانون. تلقى قسم شرطة التبين، بلاغا من أسرة الطالب "ابراهيم.ج" تتهم زميل له، بالاعتداء عليه وتسبب في إصابته ب45 غرزة بالوجه أثناء الفسحة بعد الانتهاء من امتحان الجبر رفقة عدد من زملائهما. وحررت الأسرة محضر بالواقعة، وتولت جهات التحقيق المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة، وأمرت بطلب تقرير طبي حول الواقعة وتحريات المباحث وسؤال شهود الواقعة، وبيان سبب المشاجرة، واستدعاء المشكو في حقه.