يثير منتجع قصر السراب الصحراوي الذي تم بناؤه بين الكثبان الرملية في قلب صحراء إمارة أبو ظبي دهشة زائريه من الإمارات وخارجها .يجسد المنتجع التراث المعماري الإماراتي الأصيل وسط أكبر الصحاري الرملية في العالم، ويهدف إلى تنشيط السياحة البيئية والتراثية في الصحراء وفق معايير جديدة. وتجذب أنظار الزوار خلال توجههم إلى قصر السراب، المشاهد الخلابة للطبيعة الصحراوية، وتشكيلات الكثبان الرملية المرتفعة والتي تحجب خلفها هذا المنتجع الفاخر، وعلى مسافة بضع مئات الأمتار يرى الزوار قلعة قديمة شامخة وتبدأ تظهر ملامح قصر السراب الذي يمزج بين نسيج نادر من الأناقة الملكية والرفاهية المعاصرة .ويشكل قصر السراب معلما متميزا يبرز للعالم تقاليد وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة وجذورها التاريخية في أحد أروع المناطق الطبيعية في الدولة. ويعد المنتجع وهو الأول من نوعه تحفة معمارية شاهدة على أمجاد الماضي، إذ يندمج بسلاسة مع البيئة المحيطة به.يتكون المنتجع من 154 غرفة و42 فيلا و10 فيلات ملكية، استلهم تصميمها من القصور الملكية الفخمة من حيث مساحاتها الفسيحة وحمامات السباحة الخاصة بها والشرفات الخارجية المطلة على المحيط الرائع للمنتجع .